EN 
نظمت مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بالصعيد، ورشة حكى للأطفال المرضى بالمستشفى لدعمهم معنويا فى رحلة العلاج.
أعد الورشة وحاضر فيها الكاتب والسيناريست هيثم السيد، وحملت عنوان "بنحكى مع الأبطال" واستمرت 3 أيام.
حضر الورشة عددا من الأطفال المرضي، وأبدوا إعجابهم بطريقة السرد الرائعة، وتأتى الورشة ضمن مبادرة تتبناها المستشفي تحت عنوان «العلاج بالفن»، لدعم الأطفال نفسيا ومعنويا فى رحلة العلاج.
وقال الكاتب والسيناريست هيثم السيد، ‘ن مبادرته هى أقل ما يمكن أن يقدمه لأطفال مرضي السرطان فى الصعيد لدعمهم معنويا ومساعدتهم فى التغلب على الصعوبات التى تواجههم خلال رحلة العلاج.
وأضاف أن الورشة تتضمن إقامة ورشا للقراءة التحليلية والحكي والكتابة الإبداعية مع الأطفال واليافعين باستخدام تقنيات الحكي الشفاهي وتطوير مهارات الكتابة لديهم، وتوفير الكتب والمجلات لهم بالمجان.
ووجّه محمود فؤاد، المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر للكاتب هيثم السيد ولكل الداعمين للمستشفى، مشيرا إلى أن المستشفى سيكون خلال فترة قصيرة من أهم المستشفيات التى تعالج أورام الأطفال من خلال الاستعانة بأكبر الاستشاريين والأطباء والاستعانة بأحدث الأجهزة الطبية العالمية لتقديم أفضل الخدمات للمرضي والمترددين على المستشفي.
ورحب فؤاد بجميع الأفكار والمبادرات التي يمكن أن تنفذ بالمستشفي لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا بين مستشفي شفاء الأورمان لسرطان الاطفال وعدة مؤسسات وجهات ثقافية وفنية.
شفاء الاورمان تنعى السيدة جيهان السادات
من جانب آخر، نعت مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، ببالغ الحزن والأسي، جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد انور السادات التى توفيت أول أمس الجمعة.
وتعتبر الراحلة من أكبر الداعمين للمستشفى منذ بداية إنشائها ، حيث زارت موقع المستشفي وتابعت الانشاءات واشادت بالجهود المبذولة لإقامة اول مستشفي متخصص فى علاج الأورام بالمجان فى الصعيد .
وقال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن جيهان السادات كانت وستبقي رمزاً من رموز الوطنية والعمل الخيرى بما قدمته من أعمال وطنية وخيرية واجتماعية على مدار عقود .
وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن الراحلة من كبار الداعمين لأعمال الخير بمختلف أنحاء الجمهورية ، وكانت أيضا من اول الزائرين لموقع المستشفي خلال فترة الانشاءات.
وللراحلة جيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
