بعد انتهاء مهرجان كان.. عودة القيود الصحية على السينمات في فرنسا

قررت فرنسا إعادة القيود المشددة لمكافحة انتشار فيروس كورونا خاصة على الأنشطة الثقافية، ودخول السينمات بداية من يوم 21 يوليو الجاري، أي بعد انتهاء النسخة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي يوم 17 يوليو. 

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلزام الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما، الحصول على شهادة أو تصريح من وزارة الصحة يثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا، حتى يتمكنوا من دخول جميع الأماكن الثقافية والترفيهية التي يزيد عدد الأشخاص فيها عن 50 فردا. 

تشمل قرارات إيمانويل ماكرون دور السينما والمتنزهات الترفيهية والحفلات الموسيقية والمهرجانات في فرنسا ، لكنها لن تؤثر على النسخة الحالية من مهرجان كان بحسب موقع ديديلاين الأمريكي. 

شهادة الصحة المطلوبة مستقبلا لحضور مختلف الفعاليات الفنية والثقافية يجب أن تثبت أن الأشخاص حصلوا على جرعات التطعيم كامل، أو تم اختبارهم مؤخرا سلبيا لفيروس كورونا. 

انتعش شباك التذاكر في فرنسا بقوة بعد إعادة فتح السينمات يوم 19 مايو الماضي، بعد مرور حوالي 7 أشهر على الإغلاق التام، وإلغاء حظر التجول وزيادة سعة دور العرض إلى 100%. 

بداية من أغسطس المقبل سيمتد التصريح الصحي ليشمل المقاهي والمطاعم ومراكز التسوق والطائرات والقطارات وغيرها من الأماكن والأنشطة العامة، بعدما وصل عدد الحالات المعلن إصابتها أمس إلى 4256 حالة جديدة. 

ممنوع من مغادرة روسيا.. غياب مخرج عن حضور عرض فيلمه في مهرجان كان

صفر كورونا في مهرجان كان .. حقيقة أم كذبة؟

إصابات كورونا في مهرجان كان 

انتشرت عدد من الشائعات خلال الأيام الماضية عن وجود بؤر إصابة بفيروس كورونا ضمن أروقة مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو ما نفته إدارة الحدث بقوة. 

و كشف فرانسوا ديسروسو الأمين العام لمهرجان كان السينمائي في تصريحات لمجلة فاريتي، إن اختبارات فيروس كورونا التي تجرى على الجميع كل يومين، أثبتت وجود معدل ثلاث حالات في اليوم.

ظهور حالات إصابة دفع منظمو المهرجان لتعزيز الإجراءات الاحترازية، ومطالبة الموظفين بالخضوع للاختبار أيضا كل يومين بدلا من خمسة أيام مثل الوضع مع الضيوف، وتنظيم ممرات صحية في أرجاء المهرجان. 

وقال ديسروسو في تصريحاته التي نشرها موقع فاريتي، إن أكبر عدد تم اكتشافه كان 6 حالات في يوم واحد، وهو رقم لا يذكر مقارنة بأعداد الحالات التي يتم إجراء الاختبارات عليهم يوميا بحسب وصفه.

شدد المسئولون في كان على ضرورة ارتداء الضيوف الكمامات الطبية، بعدما تصدرت أخبار تجاهلها عناوين الصحف خاصة في الأماكن المغلقة، إلى جانب عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.