الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد خسارة يورو 2020.. قرار مفاجئ من الحكومة البريطانية بشأن ساوثجيت

جاريث ساوثجيت المدير
جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا

أكد تقرير صحفي، أن الحكومة البريطانية، قررت مكافأة جاريث ساوثجيت المدير الفني لـ الأسود الثلاثة، رغم خسارة لقب يورو 2020.

 

وخسر منتخب إنجلترا  نهائي يورو 2020، أول أمس، الأحد، بالسقوط أمام إيطاليا، بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1 -1.

 

وذكرت صحيفة “ ذا صن البريطانية”، أن بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، ينوي منح جاريث ساوثجيت، لقب “ السير”، لتقديرا لمجهوداته مع المنتخب في بطولة يورو 2020.

 

وقاد جاريث ساوثجيث إنجلترا إلى نهائي أمم أوروبا، للمرة الأولى في التاريخ، وكان قريبا من إحراز اللقب، إلا أن رعونة بعض لاعبيه في تسديد ركلات الترجيح، تسببت في ضياع اللقب.

 

ويعد لقب “ السير” أحد أعظم الألقاب الشرفية في بريطانيا، وسبق أون حصل عليه الجراح المصري “ العالمي” مجدي يعقوب من ملكة بريطانيا عام 1991، بسبب نجحاته العظيمة في مجال الطب جراحة القلب.

 

راشفورد: لن أعتذر.. وأستطيع تسجيل ركلات الترجيح حتى وأنا نائم
 

في سياق آخر،علّق ماركوس راشفورد، لاعب منتخب إنجلتراعلى ركلة الجزاء التي أضاعها أمام إيطاليا في نهائي يورو 2020، مؤكدا أنه لن يعتذر مطلقا بسبب ماهيته أو أصوله.

 

وتعرض ماركوس راشفورد لإهانات العنصرية بعد إهداره ركلة ترجيحية كان من الممكن أن تساهم في تتويج منتخب بلاده باللقب القاري.

 

وكتب راشفورد عبر إنستجرام: "من الممكن أن أتقبل الانتقادات لأدائي، أو عن ركلة الترجيح التي لم تكن جيدة بالشكل الكافي، وكان يجب أن تسكن المرمى".

 

وتابع راشفورد: "لكني لن أعتذر مطلقا بسبب ماهيتي، أو بسبب أصولي. لم أشعر بفخر أكبر من ارتداء قميص الأسود الثلاثة، ومشاهدة عائلتي وهي تشجعني أمام عشرات آلاف من المشجعين".

 

وواصل: "لا أعلم حتى من أين أبدأ، ولا حتى الكلمات التي تعبر عما أشعر به في الوقت الحالي تحديدا".

 

وأضاف: "للأسف، لم تكن النتيجة التي أريدها. شعرت أنني أحبطت زملائي في الفريق. شعرت أنني أحبطت الجميع. ركلة الترجيح هي كل ما طُلب مني للمساهمة في فوز الفريق. راش، ولهذا، لم لا هذه؟".

 

وأكمل: "كل ما يمكنني قوله هو أنني أعتذر. أتمنى لو خرجت الركلة بشكل مختلف. طالما حلمت بأيام مثل نهائي الأحد".

 

وأتم راشفورد: "المجتمعات التي تحيط بي تدعمني بشكل مستمر. أنا ماركوس راشفورد، وعمري 23 عاما. رجل أسود من ويتنجتون، جنوبي مانشستر. أشكر الجميع على رسائلهم الطيبة. سأعود أقوى. سنعود أقوى".