الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عباس شراقي: إثيوبيا تردد كلاما خطيرا عن حصص المياه للدول الثلاث

ابي احمد
ابي احمد

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن بيان الخارجية الإثيوبية لم يأت بجديد والتصريحات الإثيوبية تحدثت عن رغبتها في العودة للمفاوضات وتتعامل كأن جلسة مجلس الأمن لم تكن.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية «عزة مصطفى»، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن أهم مرحلة من مراحل التفاوض هي مرحلة الملء الثاني وإثيوبيا تحاول إعادة المفاوضات وفق خطة الاتحاد الإفريقي.

وتابع شراقي أن إثيوبيا تردد كلاما خطيرا عن حصة المياه والاستخدام وبالأمس تحدث وزير الري عن تخزين مياه لأول مرة بعد أن كان الحديث عن توليد الكهرباء فقط وهو ما يعيد فكرة بيع المياه التي أثيرت من قبل.

وتابع عباس شراقي : لن يتحقق هدف تخزين المياه بسبب الظروف الطبيعية التي لا تسمح بالتخزين وعدم وجود أراضي تصلح للزراعة بالري مشيرا إلى عدم وجود طريق آخر للمياه سوى نزولها إلى السودان وبعد ذلك مصر وهناك استحالة لتغيير مجرى النهر أو صب الحصة الإثيوبية في أي بحر.

وأكد أن الملء الثاني بدأ بالفعل مع بداية يوليو وأمام إثيوبيا أسبوع أو 10 أيام لتخزين المياه وفقا لعلو جسم السد وبعد ذلك ستتخطى المياه جسم السد نفسه ولن يستطيعوا حجز أي كمية مياه أخرى سوى 2 أو 3 مليار متر مكعب فقط تم حجز مليار متر بالفعل منها.


وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة جارية للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة وفقًا لإعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في بيان، إنه يأسف لعرقلة وتسييس التقدم الذي تم إحرازه في مفاوضات سد النهضة، مضيفًا أن إثيوبيا أوضحت موقفها مرارا وتكرارا بأن هذا الأمر غير مجد وأن عرض القضية على مجلس الأمن غير مفيد وبعيد عن ولاية المجلس.

وتابع البيان أنه تم الاعتراف بأهمية قيادة الاتحاد الأفريقي للمفاوضات لمعالجة شواغل كل طرف بشأن سد النهضة.

وأكد البيان الإثيوبي، أن أديس أبابا ملتزمة بإنجاح المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، والوصول إلى نتيجة مشتركة ومقبولة لجميع الأطراف.

وشدد البيان على أن إثيوبيا جاهزة ومستعة للعمل على النهج التدريجي المقترح من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي، وبالتالي فإنها تشجع مصر والسودان على التفاوض بحسن نية من أجل إنجاح المفاوضات.