الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوبا تقطع باب التدخل الإنساني لمساعدتها.. ومحاولات أمريكية للتدخل العسكري

احتجاجات كوبا
احتجاجات كوبا

مرة أخرى، اتهمت كوبا الولايات المتحدة بالتدخل في شئونها، واصفة دعواتها للتهدئة في البلاد بالمؤامرة، وواصفة كذلك الدعوات الداخلية لمعونات إنسانية، بالتدخل الخارجي.

قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز، إن الدعوات للتدخل الإنساني في كوبا على وسائل التواصل الاجتماعي قد تفتح الباب أمام تدخل عسكري أمريكي، وفق ما ذكرت شبكة آر تي.

ذكر  رودريجيز في مؤتمر صحفي على أن "طلب التدخل الإنساني في كوبا هو طلب للتدخل العسكري الأمريكي".

وشدد الوزير على أن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن الاحتجاجات التي شهدتها كوبا يوم 11 يوليو الجاري.

وقال: "اتهم حكومة الولايات المتحدة بالتورط المباشر والمسؤولية الجدية عن أحداث 11 يوليو، وستكون مسؤولة عن عواقبها".

وللمرة الأولى منذ سنوات اندلعت احتجاجات واسعة النطاق يوم الأحد الماضي في مدن كوبا، شارك فيها آلاف الأشخاص.

وشملت مطالب المحتجين "إجراء انتخابات حرة" وحل المشكلات الاجتماعية.

كذلك نظم أنصار الحكومة، بعد دعوة الرئيس الكوبي للنزول إلى الشوارع، مسيرات عبروا فيها عن دعمهم للحكومة.

وسبق إن أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه الكامل للإحتجاجات في كوبا، ودعا الإدارة في كوبا إلى اتخاذ خطوات من شأنها أن تخفف الأزمة، وأن تستجيب الحكومة لطلبات مواطنيها، الذين خرجوا في ظل أوضاع اقتصادية متردية.

وقبل ذلك وفي ردٍ على الادعاءات الكوبية، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مما أسماه الخطأ الخطير، والذي يزعم أن لأمريكا يد في مظاهرات كوبا، ونفى أي تدخل أمريكي في المظاهرات، وحذر من سرد هذه الرواية الخاطئة.