استنفار إيراني على الحدود مع أفغانستان بسبب طالبان

أجرى القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، صباح اليوم الأربعاء، زيارة إلى مدينة تايباد بمحافظة خراسان رضوي بشمال شرق البلاد، التي تعد نقطة الصفر الحدودية بين إيران وأفغانستان.

وتفقد اللواء عبد الرحيم موسوي الوحدات العسكرية للجيش الإيراني المتواجدة في حدود دوغارون، والمعدات العسكرية والآلية واللوجستية والالكترونية لوحدات الجيش في لواء "الشهيد تولائي" الآلي "277".

وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية، أن موسوي "تدارس خلال الزيارة احدث أوضاع التحركات والأحداث التي وقعت خلال الأيام الأخيرة في أفغانستان وحدود إيران"، إذ تقع حدود دوغارون على بعد 18 كيلومترا من مدينة تايباد، على بعد 238 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان رضوي بشمال شرق إيران، والتي لها حدود مشتركة مع أفغانستان بطول 300 كيلومتر.

جدير بالذكر أن حركة "طالبان" كثفت خلال الفترة الأخيرة هجماتها على مواقع القوات الحكومية الأفغانية، وسيطرت على العديد من المناطق في شمال شرق وشمال غرب أفغانستان.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، يوم الخميس الماضي، بأن حركة "طالبان" الأفغانية سيطرت على المعبر الحدودي "إسلام قلعة" الواقع بين أفغانستان وإيران.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الحركة سيطرت أيضا على معبر "أبو نصر فراهي"، فيما ذكرت قناة “روسيا اليوم” أن طالبان سيطرت على معبرين من أصل ثلاثة معابر حدودية بين أفغانستان وإيران.