الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشروط.. أمريكا تعلن استعدادها لاستئناف المحادثات النووية مع إيران

صدى البلد

أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية في نبأ عاجل لها منذ قليل بأن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في فيينا.

وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر دبلوماسية إن إيران طلبت مزيدًا من الوقت لحين انتقال السلطة رسميًا إلى إبراهيم رئيسي.

وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة أكدت اهتمامها بالعودة المشتركة للالتزام بالاتفاق النووي إلا أنها ترى أن هذا العرض لن يظل مطروحًا للأبد.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة ترى أنه عندما تنتهي إيران من الانتقال الرئاسي ستكون جاهزة لترتيب العودة إلى مفاوضات فيينا.

وقالت المصادر "إن إيران ليست مستعدة لاستئناف مفاوضات فيينا قبل نقل السلطة للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي وأن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الوسطاء بين واشنطن وطهران".

وأشارت إلى أن الموقف الحالي هو أن المحادثات النووية لن تستأنف قبل منتصف أغسطس المقبل.

ظروف أفضل

ومساء الأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي تعليقا على مدى ضرورة مواصلة التفاوض مع إيران في ظل قضية تآمر عناصر في الاستخبارات الإيرانية لخطف صحفي أمريكي: "تقييد البرنامج النووي الإيراني من خلال العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة... ما سيجعل البرنامج قابلا للمراقبة في إطار الاتفاق، سيضمن لنا ظروفا أفضل للرد على باقي التحديات من قبل إيران".

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، أن محكمة في نيويورك وجهت اتهامات إلى 4 مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية بتهمة المشاركة في مؤامرة لخطف صحفي أمريكي إضافة إلى الاحتيال المصرفي والتحويل الإلكتروني.

ويأتي ذلك بعد أن استضافت فيينا منذ أبريل 6 جولات من مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي لإيران في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على إيران ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

وترفض إيران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر الولايات المتحدة على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.