EN 
شن المعلق أحمد الطيب، هجوما عنيفا على الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق الزمالك.
ونشر أحمد الطيب صورة للفرنسي باتريس كارتيرون، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وكتب: "للخيانة وجووووه كثيرة، منها رحيلك المفاجئ سابقاً.
وتابع أحمد الطيب:" يحتم على مسئولى نادي الزمالك عدم مشاركتك فى التعاقد مع لاعبين أو رحيل لاعبين أو إبقاء لاعبين.. مؤكد يمكن أخذ رأيك الفنّى لكن الأهم هو إبعادك عن آية تفاوض مباشر أو غير مباشر".
واختتم الطيب: "بخصوص ضم الجدد، ليبقى الارتباط والولاء للنادى وجمهوره وليس لك أنت.
كارتيرون : نادي الزمالك مناسب لشخصيتي ..ولو كنت فى نهائي القرن لما فعلت ذلك
في سياق متصل، قال باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إنه يشكر نادي وادي دجلة لأنه اعطاه فرصة لإثبات نفهسه وبناء فريق لم يهزم خلال 20 مباراة في 6 أشهر.
وأضاف كارتيرون في تصريحات لقناة أون تايم سبورتس 1:" مع وادي دجلة حققنا مركز جيد ومميز في الدوري واستطعنا الفوز على فرق كبيرة مثل الأهلي وسعيد لما حققته ومحظوظ بتدريب أكبر ناديين في إفريقيا".
وتابع:" مررت بالعديد من الظروف الجيدة، فالأهلي كان منظم جدا ورئيس النادي كان يريد أن يضع الفريق في مكان أفضل والمنافسة على جميع البطولات على الرعم من وجود العديد من المشاكل، وما لفت نظري في النادي هو مستوى التنظيم والإدارة".
لو كان كارتيرون فى نهائي القرن ماذا يفعل؟
وأوضح، أنه لم يشاهد نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والزمالك على الهواء لانه كان أمر صعب بالنسبة له وشاهده بعد ذلك، وكان حزين جدا لخسارة الفريق للمباراة.
وأكمل:" لو كنت موجود في تلك المباراة لم كنت أعطي الفريق راحة واستغل فترة التوقف الدولي واضع اللاعبين في معسكر مغلق، حتى لا يحدث ما حدث ، الزمالك لم يلعب بالتشكيل بشكل كامل وكان لديه بعض الغيابات على عكس الأهلي الذي لعب بصفوف مكتملة".
واستطرد:" النادي الذي اشعر فيه بالارتياح أكثر هو الزمالك لأنني أعامل بطريقة محترمة لذلك هو أكثر نادي مناسب لشخصيتي، وسعيد لكوني أدرب هذا الفريق بالدوري الأقوى في أفريقيا".
وأتم تصريحاته:" عدت لخلق تاريخ جديد مع نادي الزمالك، والأمور كانت على مرام في السعودية لكن عندما تكون شغوف وتحب نادي ستعود إليه، فكنت اريد أن اثبت للجميع أنني لم أرحل بسبب الأموال فراتبي مع الزمالك أقل بكثير مما كنت أحصل عليه في التعاون السعودي".
