في إعلانٍ مذلٍ جديد لقوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، أعلنت قوات إقليم تيجراي المتمردة التي هزمت القوات الفيدرالية الشهر الماضي وأجبرتها على الفرار من العاصمة الإقليمية ميكيلي ، أنها أفرجت عن ألف جندي إثيوبي كانو أسرى لديها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
إعلان قوات تيجراي
قال إعلان تيجراي إن الألف جندي ما هو إلا العدد الأقل من الأسرى التابعين لآبي أحمد، وإنه لديها أكثر من 5000 آلاف أسير آخرين، وإنها (جبهة تحرير تيجراي) ستحاكم الأسرى من كبار الضباط من القوات الحكومية.
قال زعيم الجبهة :"إن القوات في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا أفرجت عن نحو ألف جندي أسير خلال القتال الأخير"، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الجانبان لمواجهة على أرض متنازع عليها في غرب المنطقة.
في وقت سابق تمكنت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، من الاستيلاء على صواريخ كان يستخدمها الجيش الإثيوبي، وذلك بعد انسحاب القوات النظامية من الإقليم الواقع شمال إثيوبيا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا مقطع فيديو يوثق سيطرة قوات تيجراي على عدد من الأسلحة وبطاريات الصواريخ، والمعدات الخاصة بالجيش الإثيوبي.
وقال نشطاء إن قوات تيجراي استولت على بطاريات صواريخ من طراز "S-75".
وفى وقت سابق قال إقليم أمهرة الحليف لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء، إنه سيشن هجوماً على قوات إقليم تيجراي المجاور، التي تتقدم بالأراضي الخاضعة لسيطرة أمهرة، ما قد ينقل الحرب الأهلية في إثيوبيا إلى مرحلة جديدة.
وبحسب "رويترز" البريطانية، وتعهدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي استعادت السيطرة على معظم مناطقها الأصلية في الأسابيع الثلاثة الماضية بعد الانقلاب المفاجئ في حرب الثمانية أشهر، باستعادة غرب تيجراي، وهي مساحة واسعة من الأراضي الخصبة التي تسيطر عليها قوات الأمهرة التي استولت عليها خلال الصراع.