الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر.. نزول حجاج بيت الله الحرام من عرفات إلى مزدلفة

جبل عرفات
جبل عرفات

 

 

يقدم موقع صدى البلد، بثا مباشرا نشرته الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على فيس بوك، لنزول حجاج بيت الله الحرام من عرفات إلى مزدلفة.

وبدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة بالتوجه إلى مشعر الله الحرام المزدلفة، بعد أن منَّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
 

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويلتقطون بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

ماذا يفعل الحجاج إلى مزدلفة؟

ويوضح «صدى البلد» ما يفعله الحاج في مزدلفة، أنه إذا غربت شمس يوم عرفة توجه الحاج إلى مزدلفة ملبيًا ومكبرًا ومهللًا وحامدًا ويقول: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.. الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد».

ويقول: «إليك اللهم أرغب, وإياك أرجو, فتقبل نسكي ووفقني, وارزقني فيه من الخير أكثر مما أطلب, ولا تخيبني, إنك أنت الله الجواد الكريم».

يسير الحاج إلى مزدلفة على هيئته بالسكينة والوقار دون إسراع لئلا يؤذي أحدًا.

وعندما يصل الحاج إلى مزدلفة يحاول النزول قرب مسجد المشعر الحرام (جبل قزح) إن تيسر، يستحب الإكثار من الدعاء والأذكار والتلبية وقراءة ما تيسر من القرآن: «فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين َ* ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم».

ثم يصلي المغرب والعشاء بعد دخول وقت العشاء جمعًا بأذان واحد وإقامة واحدة ويؤخر سنة المغرب والعشاء والوتر إلى مابعد فرض العشاء.

من الدعاء المأثور بمزدلفة: «اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلا في الجنة, وأن تصلح لي شأني كله, وأن تصرف عني الشر كله, فإنه لا يفعل ذلك غيرك, ولا يجود به إلا أنت».

ويكثر من الاستغفار، ويبيت بمزدلفة حتى منتصف الليل، ثم يتزود الحاج بالحصيات وعددها 70 حصاة «فوق حجم الحمص ودون البندق» لرمي الجمرات كلها.

وإذا طلع الفجر يسن أن يصلي الصبح في أول وقتها، ثم يقول: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله .. الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد»، ويصلي على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ويدعو رافعًا يديه إلى السماء.