الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم وضع الميكاب الخفيف وطلاء الأظافر عند الوضوء؟ دار الإفتاء ترد

المانيكير
المانيكير

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم وضع الميكاب الخفيف وطلاء الأظافر عند الوضوء؟، وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الوضوء حتى يكون صحيحا لابد من توفر عدد من الشروط من ضمنها، عدم وجود حائل يمنع وصول الماء إلى عضو الوضوء.

 

 

وأشار إلى أن هذا الحائل أو المانع لا يصح الوضوء مع وجوده، منوها أن الميك أب أو طلاء الأظافر ليست المسألة فيه خفيف أو عدم خفيف، ولكن الأهم هل هو يمنع وصول الماء من عدمه.

 

ونوه أن طلاء الأظافر لو تسبب في منع وصول الماء إلى العضو فيجب إزالته ولا يصح الوضوء عليه ولو توضأت المرأة وهو موجود فوضوئها باطل، هذا إن كان حائلا، ولكن إن هناك وجوده لا يمنع من وصول الماء فلا حرج.

 

حكم قص الأظافر وقت الحيض

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم قص الأظافر وقت الحيض؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى خلال فيديو نشر عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، عن السؤال قائلا: إنه يجوز قص الأظافر للحائض والجنب ولا شيء في ذلك.

 

أوضحت دار الإفتاء، أنه يستحب لمن كان على جنابة وأراد حلق شعره أو قصه أو نزعه بالنتف ونحوه أو قص أظفاره أن يؤخر ذلك لما بعد الغسل والتطهر؛ لأن تطهره بيده؛ بمعنى أنه يملك التطهر في الحال، وكذلك الحال بالنسبة للحائض أو النفساء إذا أمكنها الصبر عن إزالة الشعر وقص الأظفار إلى أن يرتفع عنها عذرها، ومع ذلك فلا مانع شرعًا من إزالة أيٍّ من هؤلاء للشعر الزائد أو قص الأظفار أو نحو ذلك، خصوصًا إذا لم تطق المرأة الصبر حتى ذلك الحين.

 

ونقلت الإفتاء قول العلامة الشرواني في حاشيته على "تحفة المحتاج" (4/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى بمصر):«[ويسن للجنب تأخير الأخذ من الأجزاء -يعني أجزاء البدن كالشعر والظفر- حتى يتطهر، وقد ينافيه النص في الحيض على أنها تأخذها -أي الأجزاء من شعر وظفر- إلا أن يفرق بأن تطهرها غير مترقب، ومن ثَمّ لو ترقبته وأمكنها الصبر إليه سُنّ لها التأخير».