الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان تحل أزماتها

شاهد .. لبنان توقع اتفاقية لاستيراد المازوت من العراق

جانب من توقيع الإتفاقية
جانب من توقيع الإتفاقية

شارك رئيس  مجلس الوزراء العراقي  مصطفى الكاظمي اليوم ، السبت، في مراسم توقيع اتفاق مع لبنان لبيع زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي. 

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان له قائلا "جرت اليوم، برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مراسم توقيع اتفاق بين العراق ودولة لبنان الشقيقة، لبيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي، على ان يكون السداد بالخدمات والسلع".  

وذكر البيان قائلا "وقّع الاتفاق عن الجانب العراقي وزير المالية علي عبد الامير علاوي، فيما وقّع عن الجانب اللبناني وزير الطاقة والمياة اللبناني ريمون غجر ، فيما وقع العقد عن الجانب العراقي مدير عام شركة تسويق النفط السيد علاء الياسري، ووقّع عن الجانب اللبناني مدير عام النفط اللبناني اورو فغالي".  

وأنهى وزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر، السبت، إجراءات الاتفاق على استيراد مليون طن من مادة الفيول من العراق، وذلك لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في لبنان.  

وبحسب موقع النشرة اللبناني، وقّع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر مع الحكومة في بغداد عقدَ استيراد مليون طن من الفيول.    

ومن المفترض أن تصل الكمية التي تم التعاقد عليها إلى لبنان خلال الأسابيع المقبلة، لتسهم في حل أزمة الكهرباء في البلاد.    

وكان وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، قد توجها أمس إلى بغداد يرافقهما وفد كبير من مسؤولي الوزارة ومؤسسة كهرباء لبنان، للتوقيع على الاتفاق الذي تقرّر بموجبه رفع الهبة العراقية من النفط الخام إلى لبنان مليون طن.    

وبحسب مصادر لجريدة "الجمهورية" اللبنانية، فإن هذه الكميات كافية لضمان الاستقرار في إنتاج الطاقة لمدة 7 أشهر على الأقل.    

يشار إلى أن الأزمات المعيشية في لبنان تتصاعد حدتها، خاصة مع وجود انهيار اقتصادي متسارع، وعدم قدرة مصرف لبنان على الاستمرار بالدعم، فيما يواصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء بالارتفاع.    

كذلك تتواصل أزمة شح المحروقات في البلاد، على الرغم من رفع سعر المحروقات بعد السماح بتمويل استيراد المحروقات، فيما يعمد أصحاب المولدات الكهربائية على التقنين القاسي في جميع المناطق بسبب نفاد مادة المازوت لديهم.