EN 
وزنه بلغ 400 كجم وبعد معاناة دامت طويلًا مع السمنة المفرطة، تم نقل سعودي لعلاجه من السمنة المفرطة بالرياض، وهو المواطن “منصور الشراري” الذي تم نقله بواسطة طائرة مخصصة، من القريات بمنطقة الجوف إلى مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض، تمهيدًا لخضوعه لبرنامج علاجي.
تفاصيل نقل سعودي لعلاجه من السمنة المفرطة بالرياض
ووفقا لما ذكرته قناة «الإخبارية» في تقرير مصور لها أن وزن منصور الشراري الذي يبلغ من العمر 40 عاما تخطي الـ 400 كجم، وأنه يستعد لانتقاله إلى الرياض بواسطة طائرة وفرها مجلس الوزراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين لهذه المهمة.
ووفقا لـ مراسل قناة الإخبارية فإن منصور عانى كثيرًا من عدم الحركة الطبيعية وعدم الخروج من المنزل وقلة النوم، وأنه سعيد لبدء أولى خطوات العلاج.
وكان رجل ووالدته وابنته توفوا في مركز قيا بجنوب شرق منطقة الطائف في السعودية، جراء سيول جارفة نتيجة الأمطار الغزيرة، شملت أجزاءً متفرقة من المركز، وبعض القرى والأودية المحيطة به.
وبحسب صحيفة "سبق"، فإن السحب الممطرة الغزيرة سبقت بعاصفة رملية، حيث أظلمت الأرض من شدة العاصفة، التي تبعها وابل من الأمطار، في حين جرفت السيول مركبة، كان يستقلها الرجل ووالدته وابنته، وتوفوا بعد أن غرقوا في أحد الأودية، فيما تم إنقاذ آخرين.
وعلى أثر هذه السيول، والبلاغات المختلفة التي تمثلت في جرف مركبات، واحتجازات، وسقوط أعمدة للكهرباء، انطلقت عمليات البحث والإنقاذ عن طريق الدفاع المدني بمركز قيا، وعدد من الجهات المعنية.
وباشرت بلدية قيا بفتح الطرق وإزاحة الأتربة، وتعاملت مع بقية الأضرار الناجمة عن الحالة المطرية.
وتأثرت العاصمة السعودية الرياض الليلة الماضية وعلى غير العادة بعاصفة مطرية غير اعتيادية، بدأت بالبروق الكثيفة المتتابعة التي أضاءت ليل الرياض، ثم تبعتها الرياح الهابطة والأمطار الغزيرة في شدة غير معهودة بالنسبة لهذا الوقت من العام، وفق طقس العرب.
يُذكر أن التوقعات الجوية الصادرة عن طقس العرب كانت قد أشارت مُنذ أيام لاحتمالية تعرض مدينة الرياض لحالة من عدم الاستقرار الجوي.
وبحسب طقس العرب، تُشير آخر مخرجات أنظمة المُحاكاة الحاسوبية للأنظمة الجوية وتوقعات الأمطار إلى تزايد تأثر المرتفعات الجنوبية الغربية من المملكة يومي الجمعة والسبت بكتلة هوائية ذات رطوبة عالية، ستعمل على زيادة كبيرة في وتيرة وغزارة الأمطار الرعدية لتصبح الأمطار أكثر غزارة ومترافقة بالسيول وزخات البرد في مناطق واسعة.
