EN 
أكد مسؤول صحي لـ القبس الكويتية الاستمرار في تطبيق الاشتراطات الصحية مع الحرص على أخذ التطعيمات المضادة لكوفيد-19، لضمان مواصلة انخفاض انتشار العدوى، ومن ثم تقليل القيود المفروضة على بعض الأنشطة، وعدم اللجوء إلى أي تشديد في الإجراءات الاحترازية المضادة للوباء فى الكويت.
ووفقا لصحيفة القبس الكويتية رأى المسؤول الصحي أن انخفاض الإصابات اليومية يعتبر من المؤشرات الإيجابية العامة للوضع الوبائي، إلا أن استمرار هذا الانخفاض من أهداف السلطات الصحية في مواجهة تداعيات الجائحة، لاسيما مع توسع وزارة الصحة في توزيع الجرعات للمواطنين والمقيمين مؤخراً، قياساً بالكميات المتوافرة لديها من لقاحات «فايزر واكسفورد»، وتزامناً مع قرب وصول دفعات أخرى منهما خلال المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن أبرز مخاطر الوباء هو التجمعات التي تكون في مواقع تفتقر إلى تطبيق الاشتراطات الصحية فيها، كالدواوين والمزارع والشاليهات والاسطبلات، خاصة خلال العطل الرسمية وعطلة عيد الأضحى الأخيرة، مشيراً إلى أن نتائجها ستظهر خلال أيام، سواء من خلال زيادة معدلات الإصابة وحالات الدخول للمستشفيات، أو حتى انخفاضها تدريجياً نتيجة التزام شرائح واسعة في المجتمع بنداءات وزارة الصحة المتكررة في هذا الصدد.
وأشار الى ان «الصحة» تستهدف تطعيم كافة المسجلين عبر منصتها الالكترونية للتطعيم، وفقاً لكمية اللقاحات المتوافرة لديها، موضحاً ان عدم الالتزام بالتنظيم وتطبيق الاشتراطات والتباعد الجسدي، أدى الى مشاهد التكدس البشري للعمالة أمام مركزي العبدلي والوفرة الصحيين، فضلاً عن عدم انطباق شروط التطعيم على بعضهم لدى وصولهم الى داخل المركزين، كوجود أمراض مزمنة لدى المراجع أو عدم تسجيله المسبق بالمنصة، علاوة على ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي رافقت الحملة وتسببت في إرهاق المراجعين خلال اصطفافهم بالطوابير الطويلة.
أكد المسؤول الصحي أن الوزارة حريصة على نجاح حملات التطعيم الميدانية، وتأمين الإعداد اللوجستي لها من أبرز أولوياتها، عن طريق توفير الاستراحات للأشخاص الذين سيتلقون الجرعات، وهو ما ستعمل على توفيره خلال حملاتها المقبلة، سواء في المناطق الزراعية أو غيرها، تفادياً لما حدث الأربعاء الماضي، من طوابير طويلة وتكدس للمراجعين في ظل ظروف مناخية صعبة، إضافة إلى تزويد الحملات بطواقم طبية وتمريضية كافية للتعامل مع أي زيادة متوقعة بأعداد الشرائح المستهدفة في تلك الحملات.
