الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الفتاح العاصي: استئناف حركة الطيران بين روسيا والغردقة وشرم الشيخ 9 أغسطس

صدى البلد

قال عبد الفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار، إن عودة السياحة الروسية إلي مصر ستساعد في تنشيطها بصورة أسرع وأقوي وبالتالي انتعاش الاقتصاد ككل.

وتابع العاصي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة  اليوم" والمذاع عبر قناة "الحياة"،:" سماح روسيا بعودة السياح إلي مصر يؤكد أنها وجهة مطلوبة علي مستوي العالم لجذب السائحين، مضيفا:" استئناف حركة الطيران بين روسيا والغردقة وشرم الشيخ 9 أغسطس".

وأكد مساعد وزير السياحة والآثار، علي استعداد الوزارة منذ فترة بالإجراءات الاحترازية في جميع الفنادق والمقاصد السياحية لاستقبال السياحة في موسم الصيف، مضيفًا أنه تم تشكيل لجان تفتيش مستمرة للتأكد من تطبيق الضوابط.

وأشار إلي أنه سيتم الانتهاء من تطبيق تلك المعايير بالفنادق نهاية أكتوبر في جميع المحافظات، لافتا إلى التنسيق بين غرف الفنادق ووزارتي الصحة والسياحة لمنح شهادات السلامة الصحية لـ 400 فندق من أصل 570 بمحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء.

ولفت إلي أنه  تم البدء في إعادة تطوير جميع الفنادق في مصر بشكل يتماشى مع المعايير العالمية، مشيرا إلى الانتهاء من تطبيق تلك المعايير على فنادق مدينة الغردقة وضواحيها.

اقرا أيضا 
عودة السياحة الروسية لمصر يفتح باب الأمل |3 مليارات دولار مكاسب سنوية
أعلنت الحكومة الروسية الجمعة، استئناف الرحلات الجوية بين المطارات الروسية، ومدينتي شرم الشيخ والغردقة بداية من 9 أغسطس المقبل، بعد توقف دام 6 سنوات منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام 2015.

وأكد مكتب عمليات مكافحة فيروس كورونا في روسيا أن الرحلات الجوية مع مصر سيتم استئنافها بشكل كامل بداية من 9 أغسطس المقبل، كما سيتم زيادة أعداد الرحلات المتجهة إلى مصر من موسكو إلى شرم الشيخ والغردقة بمعدل 5 رحلات أسبوعيا.

وأوضح البيان أن القرارات المستقبلية حول زيادة أعداد الرحلات إلى مصر سيتم اتخاذه وفقا لنتائج زيارة الوفد الروسي إلى مصر من أجل تقييم الوضع الوبائي المتعلق بجائحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد – 19" حول العالم.

وخلال التقرير التالي يستعرض «صدى البلد»، كيف تساعد عودة السياحة الروسية في إنعاش الاقتصاد المصري، وتقليل الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة منذ توقفها عام 2015.

تحقيقاتعودة السياحة الروسية لمصر يفتح باب الأمل |3 مليارات دولار مكاسب سنوية

أعلنت الحكومة الروسية الجمعة، استئناف الرحلات الجوية بين المطارات الروسية، ومدينتي شرم الشيخ والغردقة بداية من 9 أغسطس المقبل، بعد توقف دام 6 سنوات منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام 2015.

وأكد مكتب عمليات مكافحة فيروس كورونا في روسيا أن الرحلات الجوية مع مصر سيتم استئنافها بشكل كامل بداية من 9 أغسطس المقبل، كما سيتم زيادة أعداد الرحلات المتجهة إلى مصر من موسكو إلى شرم الشيخ والغردقة بمعدل 5 رحلات أسبوعيا.

وأوضح البيان أن القرارات المستقبلية حول زيادة أعداد الرحلات إلى مصر سيتم اتخاذه وفقا لنتائج زيارة الوفد الروسي إلى مصر من أجل تقييم الوضع الوبائي المتعلق بجائحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد – 19" حول العالم.

وخلال التقرير التالي يستعرض «صدى البلد»، كيف تساعد عودة السياحة الروسية في إنعاش الاقتصاد المصري، وتقليل الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة منذ توقفها عام 2015.

روسيا تعلن استئناف الرحلات الجوية بشكل كامل إلى مصر
سقوط الطائرة ووقف السياحة الروسية
في 31 أكتوبر عام 2015، سقطت طائرة روسية في سيناء وراح ضحيتها 224 راكب، ليقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 6 نوفمبر عام 2015 تعليق الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، وبعدها بيومين أصدرت روسيا مرسوم رئاسي بوقف الرحلات الجوية إلى مصر.

بالعودة إلى عام 2014 قبل تعليق الطيران، وطبقا للإحصاءات الصادرة من روسيا خلال شهر نوفمبر من نفس العام، والذي يعد عاما طبيعيا لحركة السياحة والطيران في العالم، فكانت السياحة الروسية تتوافد على مصر، وجاء إلى مصر في هذا العام أكثر من 3 ملايين سائح روسي، ومثل شهر نوفمبر ذورة توافد السائحين الروس بسبب بداية موسم الشتاء الثلجي في روسيا، مما يجعلهم يهربون إلى مصر.

ومن خلال تلك الإحصائيات، بجانب إضافة متوسط إنفاق السائح الروسي في مصر بالليلة الواحدة والتي تكلفه 50 دولارا شاملة الإقامة الفندقية والانتقالات الداخلية، بدون تكاليف الطيران، ففي 10 ليالي قدرت الخسائر بـ 155 مليون دولار في شهر نوفمبر فقط، طبقا لإحصائيات عام 2014.

مكاسب عودة السياحة الروسية

وأوضحت منظمة جولد مان ساكس، وهي مؤسسة مالية واستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات في تقرير صادر عنها إبريل الماضي، أن عودة السياحة الروسية إلى مصر تعزز الرصيد المصري بحوالي 3 مليارات دولار سنويا، بما يمثل دفعة كبيرة من الانتعاش لقطاع السياحة في مصر والذي تضرر بسبب جائحة فيروس كورونا.