EN 
قال ناصر ترك نائب رئيس اتحاد الغرفة السياحية، إن المملكة العربية السعودية فتحت العمرة من خارج المملكة، مضيفا أن هذا الامر يتم وفق شروط وآليات معينة.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن السعودية أعلنت للعالم الإسلامي كله عودة العمرة مرة أخرى وبشروط صحية شديدة، متابعا أن العمرة ستكون بالتعامل الإلكتروني.
وتابع ناصر ترك نائب رئيس اتحاد الغرفة السياحية، أن عودة العمرة مرة أخرى بادرة خير لكل شركات السياحة، مستدركا :"سعر العمرة هيزيد وأقل سعر هيعدي 20 الف جنيه في ظل الشروط الجديدة".
وأوضح أن تخفيض نسبة الاشغال في الفنادق والطيران والتأمين الصحي من أهم أسباب ارتفاع أسعار العمرة.
وعن عودة العمرة وآداب زيارة المدينة، أكد الدكتور سعد بن محمد المحيميد ، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، على جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين والمصلين لعودة العمرة بدءًا من يوم 15 ذي الحجة ، الموافق 25 يوليو 2021، عبر الحجز من تطبيق اعتمرنا.
وصرَّح المحيميد، في بيان له، أن رئاسة شئون الحرمين الشريفين، سخرت جهودها بكافة وكالاتها كامل قواها البشرية والآلية باستقبال المعتمرين والمصلين بكامل طاقتها الاستيعابية وفق الإجراءات الاحترازية).
آداب زيارة المدينة المنورة
قال الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن المدينة المنورة هي المدينة المحبوبة إلى قلب النبي، منوها الى أن المدينة كان اسمها يثرب قبل دخول النبي، فلما دخلها النبي حولها من مكان للوباء إلى مكان للشفاء والدواء والطيب، ودعا لها بالبركة.
وأضاف عزام، في لقائه على فضائية "المحور"، أن النبي قال "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة أو أشد" منوها بأن المدينة المنورة فيها رسول الله وفيها مسجد قباء، وفيها البقيع، وفيها جبل أحد وشهداء أحد.
وأشار إلى أن هواء المدينة طيب، وهواء وتراب المدينة شفاء، وكل شيء فيها طيب، فيطيب فيها العيش والسكن.
وذكر أنه يستحب عند دخول المسجد النبوي، أن يصلي الزائر في كل ركن فيه، منوها بأنه يستحب زيارة المدينة للحجاج والمعتمرين ولا يكون هناك جفاء من الزائرين في عدم زيارتها.
وأوضح، أن الغسل لدخول المدينة المنورة سنة وكذلك عند دخول المسجد النبوي، وكذلك عند السلام على النبي المصطفى.
وأضاف، أنه يستحب دخول المسجد النبوي بأدب والدخول بالقدم اليمنى والصلاة على رسول الله، وصلاة ركعتين تحية للمسجد ويحبذ أن تكون الركعتين في الروضة.
وأشار إلى أن الروضة الشريفة هي قطعة من الجنة، فيقول النبي "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" منوها بأن الخروج يتم بأدب.
