الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نتائج الجريمة الأسرية.. معالجة نفسية: طفل سيكوباتي.. وعنصر مؤذي أو إرهابي

صدى البلد

الجريمة الأسرية.. هي واحدة من الجريمة المآساوية التي تؤدي بالتأثير بالسلب على الأطفال، ونتيجة لما شهدته المحافظات المختلفة خلال الأيام الماضية من جرائم قتل مختلفة داخل منزل الزوجية، يستعرض صدى البلد رأي معالجة نفسية في أثار الجريمة الأسرية على الأطفال.

- أثار الجريمة الأسرية على الأطفال

وعن أثار وقوع الجريمة الأسرية على الأطفال تتحدث الدكتورة بسمة محمود معالجة نفسية لـ "صدى البلد"، قائلة: أن هناك أثار قصيرة المدى وأثار طويلة المدى، والأثار قصيرة المدة هي أنه عقب مشاهدة الصغير لمشاهد الضرب أو العنف أو الدماء فأنه يتعرض لصدمة وأثار نفسية، ينتج عنها مشكلات في النوم والتبول اللاإرادي والرعب والقلق والكوابيس المتكررة والتلعثم في الكلام ومشكلات في دراسته وزيادة نوبات البكاء، وارتكابه شغب في مدرسته أو مع أسرته، فينتج أمامنا طفلا إمام مشاغب أو منطوي.

وعلى المدي الطويل، فإن الطفل يصاب بفقدان الإحساس بالأمان، بسبب الجريمة الأسرية لا سيما الاضطرابات النفسية المختلفة مثل الاكتئاب والرعب الاجتماعي وعدم احترام الذات، واضطراب الشخصية السيكوباتية "الشخصية المعادية للمجتمع"، مثال أن هناك شباب في سن العشرين والثلاثين يحملون بداخلهم كميات من العنف الغير مبرر قد تصنع لدينا مجرم أو إرهابي أو شخص عنيف ضد أسرته ومجتمعه المحيط به.

وتضيف المعالجة النفسية، أن الأطفال التي تتعرض لمشاهد العنف والدماء هي أكثر عرضة للخطر في علاقاتها المستقبلية فقد تكون شخصية مؤذية في علاقاتها، أو تتعرض لعلاقات مؤذية ولن تصبح شخصيات سوية.

الدكتورة بسمة محمود

- وفاة أم تبارك على أيد أبو العيال

وفي واحدة من وقائع الجريمة الأسرية، اعترف محمود محمد سليمان 35 سنة فى أمام جهات التحقيق في بني سويف بقيامه بقتل زوجته مستخدما "سكين" قام بشرائه من أحد الباعة الجائلين، قائلا "وضعت السكين فى جيبى الخلفى من البنطلون الكحلى وخبأته جيدا وذهبت إلى محل الملابس الذى تملكه زوجتى ودخلت إلى المحل وصعدنا إلي الدور العلوي بمفردنا لنتفاهم  وجلست لأتحدث معها وقلت لها أنا بتصل عليكى مش بتردى ليه ، وبدأنا المشاجرة  الكلامية مع بعض وفجأة قمت وأخرجت السكين وطعنتها به وحاولت منعى إلا أننى قمت بطعنها 27 طعنة فى كل أجزاء جسدها إلى أن وقعت على الأرض وبدأت الطعن فى صدرها إلى أن فارقت الحياة وجلست بجوارها أنظر إليها وأقول لها "ما أنا قلت نرجع فى الأيام المفترجة دى إنتى قلت لأ " وبعدها قمت بقطع شرايين يدى اليمني واليسرى بنفس السكين ولم أدرِ بنفسى إلا وأنا فى المستشفى.

وأضاف قاتل زوجته أنا متزوج من شادية مراتى من 2007 ، وأنجبنا طفلين ، ووقعت بيننا مشاكل زوجية ومنذ شهرين تركت منزل الزوجية وسافرت الى القاهرة وتركت أولادى وزوجتى بسبب الخناقات وخلال الشهرين حاولت الاتصال بها لعودتها للمنزل ونرجع تانى مع بعض إلا أنها كانت ترفض الى ان علمت انها رفعت قضية خلع ، فاتصلت بها ولم ترد وقلت أنزل من القاهرة واذهب الى المحل الذى تعمل به وأقول لها نرجع لبعض فى العيد وكان يوم عرفه  وهدانى تفكيرى الى شراء سكين  وأضعه فى جيبى فى حالة رفضها هاموتها وفعلا "اللى حسبته لقيته " رفضت ان تعود معى الى المنزل ووقعت مشاجرة بيننا انتهت الى قتلها.

- الطبيبة ياسمين حسن

الطبيبة ياسمين حسن يوسف.. ملاك الرحمة التى لم تكمل بعد عامها السابع والعشرين، والتى راحت ضحية لزوجها طبيب الأسنان في الدقهلية، سائلة روحها "بآي ذنب قٌتلت".

ملاك الرحمة الطبيبة ياسمين حسن، بالغة من العمر 26 سنة، ولديها طفلة لم تكمل بعد شهرها السادس، وطفلين توءم بالغين من العمر عامين، نشبت بينها وبين زوجها طبيب الأسنان محمود مجدي خلافات زوجية، قام على أثرها زوجها بإنهاء حياتها، بـ 11 طعنة غير مكترث بأيام عيد الأضحى المباركة، أو حتى اقتراب موعد عيد زواجهما في الخامس عشر من أغسطس تحديدا، وأفاد أقارب الطبيبة ياسمين حسن، أن زوجها الطبيب المتهم قام بطعنها حتى فارقت الحياة ثم تركها داخل شقتهما في مدينة المنصورة وفر هاربا، وحضرت والدته إلى الشقة وقامت بإزالة أثار الدماء وأخبرت النجدة بأنها عثرت عليها غارقة في دمائها.

ورد إخطار لمديرية أمن الدقهلية من شرطة النجدة يفيد بوقوع جريمة قتل بالمنصورة حيث قام طبيب أسنان بقتل زوجته بـ 11 طعنة بسبب الخلافات بالمنصورة، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين قيام الطبيب محمود  ا . م . 29 عاما طبيب أسنان بقتل زوجته الطبيبة ياسمين حسن . 26عاما  بـ 11 طعنة بسبب خلافات زوجية - لديهما ثلاثة أطفال- وفر هاربا وتركها جثة هامدة وأعدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة أكمنة عديدة لضبط الزوج المتهم، وكذلك باشرت النيابة العامة التحقيقات وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية، وضبط وإحضار الزوج المتهم، والتصريح بدفن جثة المجني عليها عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها.

فيما دون شقيق القتيلة على صفحة التواصل: "القصاص يا ريس اختي جوزها قتلها وهرب، عارف يعني إيه تدي اختك لدكتور اسنان عشان يحافظ عليها فيقتلها بـ11 طعنه، اختي الدكتورة ياسمين حسن يوسف عندها 26 سنة و3 أطفال أكبرهم عمره سنتين تتقتل على ايد جوزها الدكتور محمود مجدي عبدالهادي اللى اديتهاله أمانة بدل ما يصونها يجبهالك جثة، انا عايز حق اختي ياريس ".

- محاسب طوخ وريهام سعيد

وفي القليوبية كانت واحدة من جرائم عش الزوجية، أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهمة «ريهام سعيد» أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامها بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار وإحرازها سلاحًا أبيضَ -سكينًا- استخدمته في القتل، حيث أٌخطرت «النيابة العامة» قد بوفاة المجني عليه فانتقلت لمناظرة جثمانه ومعاينة مسرح الحادث بالوحدة السكنية محل إقامة الزوجين، وتبينت بالجثمان إصابة بالصدر من الناحية اليسرى، وبالوحدة السكنية تبينت بعثرةَ بعض محتوياتها وكسر بباب الحمام وبعض آثار للدماء، وأمرت «النيابةُ العامة» الشرطةَ بإجراء التحريات حول الواقعة، فتوصلت إلى طعن المتهمة المجني عليه بالسكين على إثر مشادَّة بينهما تطورت حتى تضاربا فالتقطت المتهمة السكينَ من بين أدوات المطبخ وسددت طعنة لصدر المجني عليه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته، ثم حاولت المتهمةُ ووالدةُ المجني عليه إسعافَهُ ونقله إلى طبيب ولكن وافته المنية، وكانت «النيابة العامة» قد أُخطرت من الشرطة بالعثور على السكين المستخدم بمحلِّ الواقعة فأمرت بالتحفظ عليه.

وعلى هذا أمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمة، وباستجوابها أقرت بمضمون ما ورد بمحضر التحريات، وأضافت أنها كانت تحاول الذَّوْد عن نفسها خلال المشاجرةِ بينها وبين زوجها، إذ كان قد تعدى عليها مُطْبقًا على عنقها، فأرادت تخويفه بالسكين لردِّ اعتدائه عليها ولكن أصابته بالطعنة التي أودت بحياته، وقد ورد تقرير طبي يفيد بوجود سحجات بعنق المتهمة، وبمواجهتها بالسكين المضبوط أقرَّت باستخدامه في إصابة زوجها، وأصدرت «النيابة العامة» قرارًا بحبس المتهمة أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وبعرض أمر حبسها على المحكمة المختصة أمرت بمدِّ حبسها خمسة عشر يومًا إضافية، وجارٍ استكمال التحقيقات.

- ذبح طنطا.. 5 أيام في العناية المركزة

وشهدت منطقة الجمهورية واقعة قتل ربة منزل التي لفظت أنفاسها داخل مستشفى طنطا الجامعي عقب طعنها علي أيدي  زوجها بسلاح أبيض في الرقبة بمنطقة الجمهورية بدائرة قسم ثان المحلة، بسبب خلافات زوجية ومصاريف البيت ، بعد أن مكثت 5 أيام داخل العناية المركزة، حيث تلقى اللواء هانى مدحت مدير أمن الغربية، اخطارا من العميد محمد فتحى مأمور قسم ثان المحلة بورود بإستقبال مستشفى طنطا الجامعي، سيدة تدعى "س.ص" 32 سنةومقيمة بمنطقة الجمهورية بدائرة القسم مصابة بجرح قطعى فى الرقبة (ذبح) وحالتها خطيرة.

انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوج المجنى عليها بعد أن نشبت بينهما مشادة كلامية داخل الشقة، أدت إلى قيام المتهم بإخراج مطواة من طيات ملابسة كانت بحوزته وطعنها فى رقبتها وقام المتهم بنقلها للمستشفى  وفر هارباً، بتقنين الإجراءات واعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تم القبض على المتهم وإحالتة الي النيابة العامة.