الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حالات يجوز فيها قطع الصلاة .. أمين الفتوى يكشف عنها

الصلاة
الصلاة

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حكم قطع الصلاة من أجل مصلحة يُخاف فواتها في حالة إتمام الصلاة أو ضرورة ملحة أخرى، الجواز ولا بأس به.

 

وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ماحكم قطع الصلاة من أجل الرد على طارق الباب؟ وهل أكمل الصلاة عند الرجوع أم أعيدها كاملة؟ أنه يجب على الإنسان الذي سلم وقطع صلاته أن يعيد الصلاة بالكلية، ولا يتمها من حيث انتهى.

 

حكم قطع صلاة الفريضة من أجل الجنازة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يجوز قطع صلاة الفريضة من أجل أداء صلاة الجنازة.

 

وأضاف جمعة فى إجابته عن سؤال هل يجوز قطع صلاة الفريضة من أجل صلاة الجنازة ؟، أن صلاة الفريضة فرض عين؛ فلا يجوز قطعها، ولكن إن انتهي المصلي من أداء صلاة الفريضة؛ فيمكنه اللحاق بما يستطيع أن يلحقه من صلاة الجنازة، وإن لم يستطع اللحاق فلا بأس.

 

وتابع: إنه فى حالة عدم لحاق المصلى لصلاة الجنازة تجوز له حينئذ صلاة الغائب، مبينًا أن الشافعية كانت لهم عادةً متعلقة بهذا الأمر وهي: الصلاة كل يوم عقب صلاة العشاء على من توفي من أموات المسلمين ولم يصل عليه، اعتقادًا منهم بتبرئة الأمة من الاثم.

 

وأوضح المفتي السابق أن المصلى إذا انتهي من صلاة الفريضة، ووجد الإمام قد انتهي من ثلاثة تكبيرات فى صلاة الجنازة، ولم يتبق له إلا تكبيرة واحدة فقط؛ وجب عليه أن ينضم عندئذ إلى باقى صفوف المصلين خلف الإمام.

 

حكم قطع الصلاة بالكعبة 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه في حال كان أحد الوالدين يُصلي في البيت الحرام أثناء أداء مناسك العمرة، وابتعد ابنه وخاف عليه من الضياع، فله أن يقطع صلاته.

 

وأوضح جمعة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: "هل يجوز قطع الصلاة عندما يرى المصلي دابة مقبلة عليه مثل العقرب، وكذلك عند الصلاة في الحرم هل يجوز قطع الصلاة حتى يتم اللحاق بالأبناء التي كادت أن تضيع ؟"، أن الله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بالصلاة لم يأمرنا بترك المسئوليات.

وأضاف أنه إذا اقترب عقرب من المُصلي فقد أباح الفقهاء قتل العقرب بأي وسيلة أثناء الصلاة والاستمرار فيها وإتمامها، فلا شيء عليه، أما إذا رأى أسدا فله أن يهرب، لأن الهروب في هذه الحالة هو ضرورة قصوى ، وكذلك إذا كان المُصلي في الحرم وضاع ابنه فله أن يقطع الصلاة ويبحث عنه وعندما يجده ويكون بين أحضانه، يصلي بعدها كيفما شاء، منوهًا بأن هذا أمر مقرر بالفطرة وبالدين وبكل شيء.