الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد يحيى شاهين.. رؤية غامضة حدثت قبل وفاته بأيام

يحيى شاهين
يحيى شاهين

تحل اليوم الأربعاء 28 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان يحيى شاهين والملقب بـ "سي السيد السينما المصرية"، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1917، ورحل عن عالمنا في 18 مارس عام 1994.

وقدم الراحل يحيى شاهين ما يزيد على 100 فيلم للسينما المصرية، وعلى الرغم من أهمية الكثير من الأدوار التى قدمها، ظل دور سى السيد، الذى قدمه من خلال ثلاثية الأديب العالمى نجيب محفوظ، والمخرج العبقرى حسين الإمام.

علاقة يحيى شاهين مع التمثيل بدأت منذ أن كان طالبًا صغيرًا فى إحدى مدارس جزيرة ميت عقبة بالجيرة، فقد برع فى التمثيل على مسرح المدرسة، إلى أن صار هو رئيس فرقة التمثيل بالمدرسة، ولأنه لم يكن نابغة فى العلوم، فقد التحق بمدرسة الصنايع، وبعد حصوله على الدبلوم، عمل في شركة المحلة للغزل والنسيج، وظل حلم التمثيل والنجومية يراوده، حتى التقى ببشارة وكيم، الذى اكتشف فيه الموهبة، وتنقل بعدها من فرقة لأخرى، حتى صار في فرقة فاطمة رشدي، ثم الفرقة القومية للمسرح.

قبل رحيله، رأى له الدكتور إبراهيم بسيوني، شقيق الإعلامي أمين بسيوني، رؤية غريبة، رغم عدم معرفتهما ببعضهما، واتصل إبراهيم بيحيى شاهين كي يبلغه بها، حيث رأى أناسا يتجمعون حول شخص هو النبي سليمان، وعندما اقترب وجده هو يحيى شاهين، استغرب شاهين الرؤية، وتحدث للشيخ متولى الشعراوي ليخبره بفحواها، فأكد له أنها خير، طالما به أحد أنبياء الله، وبعدها بفترة وجيزة توفى الراحل يحيى شاهين.

حياة يحيى شاهين 

ولد "شاهين" بحي ميت عقبة بمحافظة الجيزة عام 1917 وبعدما حصل عل بكالوريوس الهندسة بقسم النسيج عام 1933 عمل موظفا بشركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، لكن شغفه بالتمثيل كان اقوي من ان يستمر في وظيفته.

اكتشفه الفنان بشارة واكيم، الذي قدمه الى الفرقة القومية للتمثيل كوجة جديد، وبالفعل دخل "شاهين" من خلال تلك الفرقة إلى المجال الفني، وتنقل من خلالها الى العديد من الفرق المسرحة منها فرقة فاطمة رشدي التي شارك فيها بعدة عروض مسرحية منها مسرحية "مجنون ليلى" و"روميو وجوليت".

بعد تألقه علي خشبة المسرح صال وجال في مجالات فنية اخري فقد دخل المجال السينمائي بادوار ثانوية، وكانت البداية بدور صغير امام كوكب الشرق في فيلم "دنانير"، عام 1939 ثم تكررت الادوار بنفس المساحة في فيلم "لو كنت غني"، مع بشارة واكيم عام 1942 وفيلم "حبابة" عام 1944 حتي أتت إليه البطولة المطلقة من حيث لا يدري.