الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى أضخم زفاف بالتاريخ.. رحلة الأميرة ديانا من قصر باكنجهام لحادثة مأساوية

أرشيفية - الأميرة
أرشيفية - الأميرة ديانا والأمير تشارلز

تحل علينا اليوم، الخميس 29 يوليو، الذكرى الـ 40 لزواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا، وهو الحفل الذي تابعه أكثر من 750 مليون شخص حول العالم، وحضره 3500 ضيف في كاتدرائية القديس بولس في لندن.

وخلال السطور القادمة، يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن زواج الأميرة ديانا والخلافات بينها وبين الأمير تشارلز التي أدت للانفصال.

الأميرة ديانا

ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة، التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء، وهي المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند.

لقاء تشارلز و ديانا

بدأت قصة زواجها من الأمير تشارلز عندما كان يواعد شقيقة ديانا وهي سارة سبنسر، والتي لم يكن يرغب في الزواج منها، ولكن بمحض الصدفة تعرف على شقيقتها ديانا وكانت وقتها لم تتجاوز الـ 19 عاما.

وكان معروفا عن الأمير تشارلز وقتها حبه للنساء، وعدم رغبته في الزواج أو الاستقرار، ولكن بعد أن تخطى عامه الثلاثين، بدأت ضغوطات العائلة الملكية عليه بالزواج، خاصة أنه ولي العهد، بعد والده الأمير فيليب، ومع مزيد من الضغوطات قرر الأمير التفكير في الزواج بشكل جدي، وكانت علاقته بسارة شقيقة ديانا قد انتهت، ففكر في ديانا كعروس تشاركه حياته الملكية.

بداية الإعجاب

خلال إحدى العطلات الريفية في صيف عام 1980، كانت البداية بإعجاب ديانا بالأمير تشارلز، عندما كان يلعب اليولو وظلت تشاهده من بعيد، ومن هنا بدأت ملامح علاقتهما تتطور وقرر تشارلز دعوة ديانا إلى رحلة بحرية على متن اليخت الملكي في بريطانيا، وفي العام التالي تقدم الأمير تشارلز لخطبة ديانا في 6 فبراير 1981، وتم الإعلان عن خطبتهما رسميا في 24 فبراير 1981، وبعدها قدم لها الأمير تشارلز خاتما فخما مكونا من 14 ماسة بيضاء وفي منتصفها ماسة زرقاء، وهو من أغلى الخواتم الملكية حول العالم، وورثه عنها ابنها الأكبر ويليام الذي قدمه لزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج عند الزواج منها.

زفاف أسطوري

في 29 يوليو 1981، تم عقد زفاف أسطوري للأمير تشارلز والأميرة ديانا، وأذيع مباشرة على التلفاز ليشاهده حوالي 750 مليون مواطن، واصطف حوالي 600 ألف شخص في الشوارع ليشاهدوا زفاف الأمير تشارلز وعروسه ذات الـ20 عاما.

وكلف ألف شرطي مسلح وما يقرب من ألفي عنصر من الشرطة العسكرية والخيّالة بحفظ الأمن في المناسبة، وهو أضخم حشد أمني منذ الحرب العالمية الثانية.

انهيار الزواج

على الرغم من ظهور الأمير تشارلز والأميرة ديانا على أنهما ثنائي مثالي، لكن الاختلاف بينهما كان واضحا، فقد كان تشارلز يجسد النظام الملكي المتشدد والبارد، فيما أثارت ديانا الإعجاب أينما حلت بأناقتها وتعاطفها مع الآخرين.

وقالت ديانا إن زواجهما انهار بعد ولادة هاري عام 1984، واستمر الزوجان في التظاهر بالحب طوال السنوات التالية، ولكن لم تكن علاقتهما جيدة بعيداً عن الأنظار،  فكانت صورتها العامة تخفي بداخلها امرأة مجروحة، وتشعر دائما بأن زوجها على علاقة مع حبيبة الصغر كاميلا باركر بولز.

وعندما اكتشفت الأميرة ديانا خيانة زوجها الأمير تشارلز لها مع محبوبته السابقة كاميلا باركر باولو، دخلت حياتهما الزوجية نفقا مظلما لم ينته إلا بقرار الانفصال بعد 11 عاما من التوتر والخلاف وتم الطلاق في فبراير عام 1996 بعد أن أنجبا طفلين، وتزوج بعدها الأمير تشارلز من محبوبته السابقة.

نهاية مؤلمة

وبعد انفصال الأميرة ديانان عن الأمير تشارلز، التقت برجل الأعمال المصري دودي الفايد والذي كان يقيم في فرنسا، ودعاها الفايد إلى زيارة له في باريس واستجابت للدعوة، ولم تكن تعلم أن تلك هي الرحلة الأخيرة في حياتها، فبعد وصولها للمطار واستقبال دودي الفايد لها، لم تتوقف عنها عدسات المصورين وهو ما دفعهما لمحاولة الهروب منهم وسلك طريق مختلف، حتى وقع حادث لهما داخل نفق وهما في طريقهما لقصر رجل الأعمال المصري، لينهي الحادث حياة الأميرة الشابة ومعها محبوبها الجديد في 31 أغسطس 1997.