الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحد علماء الأزهر: الإسلام عظَّم فضل الإحسان للجار.. والنبي حفَّز أصحابه عليه

الشيخ إبراهيم رضا
الشيخ إبراهيم رضا

تحدث الداعية إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، عن مفهوم الإحسان وفضله، قائلا: الإسلام عظَّم حق الجار، وظل جبريل- عليه السلام- يوصي نبي الإسلام- صلى الله عليه وسلم- بالجار، حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه"، مشيرًا إلى أن القرآن أوصى بالإحسان إلى الجار.

وتابع الداعية إبراهيم رضا، خلال حواره ببرنامج "حلو الكلام" تقديم الاعلامية منال سلامة والمذاع عبر قناة " صدى البلد"،: "النبي صلي الله عليه وسلم كان يحفز أصحابه على الإحسان، وعلى زيادة العمل الصالح".

وأردف الداعية إبراهيم رضا، "النبي صلي الله عليه وسلم يقول "الإحسانُ أن تعبدَ اللهَ كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يَراك.

وأكمل الداعية إبراهيم رضا،: "الإحسان هو أن تقوم بالشيء علي أكمل وجه فيما يتعلق بالعبادة والعمل الدنيوي، مضيفا:" جزء من الإحسان هو قيام الليل برعكتين".

 

اقرا أيضا 
أزهري: العشر الأوائل من أشرف أيام الدنيا


قال الداعية إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن يوم عرفة واحد من الأيام العشر أقسم الله عز وجل بها بقوله: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ. وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [الفجر‏:1- 4].

وأضاف "رضا" خلال حواره ببرنامج " صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأيام العشر من أشرف أيام الدنيا وأفضل الأيام العشرة هو يوم عرفة.


وفى سياق آخر، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن سيدنا النبي ﷺ بيّن لنا فقال: «إن في أيام ربكم نفحات فتعرضوا لنفحات الله» وهذه الأيام التي نعيش فيها من نفحات ربنا سبحانه وتعالى، فهي أيام عبادة، وهي أيام ذكر، وهي أيام فرحة، وهي أيام وحدة، وهي أيامٌ يعتز بها المسلم فهى من أيام الله.

 

عرفات، فلا يجوز الوقوف فيه، وبعدما ينتهي المسلمون ممن صلوا مع الإمام ينتقلون خطوةً واحدة فيكونون في عرفة، فبين نمرة وعرفة خطٌ واحد، يقفون من أجل الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، وتنقية القلوب، يقفون فتتباهى بهم الملائكة، وقد تجرّدوا من ثيابهم، يقفون لتتعلق قلوبهم الضارعة برب العالمين.


وأشار علي جمعة إلى أن القلوب تتعلق ابتداءً من صلاة الظهر تعلقًا خاصًا، ولذلك ونحن هنا فإننا نصوم هذا اليوم، ولا يُستحب الصيام للحاج حتى يتقوى على أعمال الحج، وعلى الذكر، ولكن يُستحب الصيام لنا هنا نشارك إخواننا التضرع إلى الله، فاليوم من وظائفه أن تصومه، وللصائم دعوةٌ مستجابة، وللصائم فرحتان.