الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل هناك ما يسمى بصلاة كن فيكون لقضاء الحوائج؟ الإفتاء توضح

4 ص) هل هناك ما يسمى
4 ص) هل هناك ما يسمى بصلاة كن فيكون لقضاء الحوائج

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل هناك ما يسمى بصلاة كن فيكون لـقضاء الحوائج، والتى يُقرأ فيها سورة الأنعام؟".


وأجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الصلوات إما صلاة مفروضة أو سنن، والسنن إما تابعة للصلوات المفروضة أو مُطْلقة والتى منها الصلاة لله- سبحانه-، ومن تلك الصلوات “صلاة الحاجة”، وليس هناك صلاة اسمها "كن فيكون".

 

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك: أن صلاة الحاجة تكون عند وقوع الإنسان فى ضيق.

وأشار أمين الفتوى إلى أن صلاة قضاء الحاجة تكون ركعتان يدعو عند الانتهاء منهما بتيسير الامور.

وونوه بأن الركعة الأولى فى صلاة قضاء الحاجة تكون بقراءة الفاتحة وسورة الكافرون والركعة الثانية بالفاتحة وسورة الاخلاص، ولا يشترط أن يقرأ المصلي، ونقرأ فيها سورة الأنعام، وإن قرأها فلا مانع ثم يدعى بما يشاء.

حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور

ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

 

وقالت الدار عبر الفيسبوك، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.

 

وأوضحت الدار أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.

سورة يس
سورة يس تعدّ من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة، سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.

فضل قراءة سورة يس
فضل قراءة سورة يس ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».