صحفي متخصص في التعليم يكشف موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة

توقع الكاتب الصحفي رفعت فياض المتخصص في شؤون التعليم، ظهور نتيجة الثانوية العامة يوم 15 أو 16 أغسطس الجاري.

وقال فياض خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" تقديم الإعلامية عزة مصطفي والمذاع عبر قناة "صدى البلد": “تجربة الثانوية العامة الجديدة نجحت بنسبة 90%”.

وأكمل: "تجربة الثانوية العامة نجحت في الشكل والمضمون، كون البابل شيت يشمل أسئلة من المنهج بأكمله".

وأشار إلي أن امتحانات الثانوية العامة تضمنت أسئلة لأول مرة تقيس مستوى الطالب المتميز، مشيرا إلى أن معلمي الدروس الخصوصية الأكثر رفضا للنظام الجديد.

اقرا ايضا

برلمانية: تصنيف أولياء الأمور الكليات إلى "قمة" و"قاع" يودي بحياة الطلاب

استعرضت الدكتورة حنان حسني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عددا من الملاحظات بشأن امتحانات الثانوية العامة هذا العام، أبرزها عدم تأهيل الطلاب والمدرسين على نظام "البابل شيت" الجديد، الأمر الذي شكل صعوبة على الطلاب وفشل العديد منهم في التعامل مع النظام الجديد.

وأضافت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه كان لابد من تدريب الطلاب على هذا النظام قبل الامتحانات سواء عن طريق شرح المدرسين النظام أو عمل فيديوهات لهذا الشرح أو من خلال ملصقات وكتب استرشادية، مشيرة إلى أن "البابل شيت" أفضل من "التابلت"، خاصة في ظل فشل الامتحانات التجريبية للأخير والسقوط المتكرر للسيستم.

وواصلت عضو لجنة التعليم ملاحظتها، قائلة إن سببا رئيسيا من أسباب أزمة الثانوية العامة على مدار السنوات السابقة هو تصنيف الأهالي للكليات إلى "قمة" وقاع" وحث أبنائهم على دخول كليات الطب والصيدلة والهندسة والتقليل من باقي التخصصات، الأمر الذي يمثل ضغطا نفسيا على الطلاب وقد يودي هذا الضغط بحياتهم كما حدث مع طالبة الفيزياء التي توفيت خلال الامتحان.

وأكدت النائبة حنان حسني على ضرورة تصحيح هذا الموروث الخاطئ لدى أولياء الأمور والطلاب من خلال التوعية ونشر الثقافة الصحيحة، إلى جانب حث الطلاب على اختيار الكليات والمجالات التي تناسبهم وتتوافق مع قدراتهم وموهبتهم، مشيرة إلى أن العديد من تخصصات كليات "القمة" كما يطلقون عليها حققت الاكتفاء ولم تعد بحاجة إلى مزيد من الطلاب ومنها كليات الصيدلة والعلاج الطبيعي.

وسردت النائبة تجربتها مع امتحانات الثانوية العامة، حيث كانت ترغب في دخول كلية الهندسة إلا أنها لم تتمكن من الحصول على مجموعها واقترح عليها والدها إعادة العام لكنها رفضت وأصرت على دخول كلية الاقتصاد المنزلي ونجحت في النهاية حتى وصلت إلى منصب عميد الكلية، مؤكدة أن المجموع ليس مقياسا للنجاح فهناك أطباء فشلة وهناك خريجو تجارة ناجحون منهم دبلوماسيون ورجال أعمال.