تجيك التهايم.. فلة الجزائرية تطرح أحدث أغانيها عبر يوتيوب

طرحت اليوم الثلاثاء الفنانة فلة الجزائرية ، أحدث أغنياتها التي تعود بها إلى الساحة الفنية، عقب فترة ابتعاد كبيرة، واختارت  الجزائرية اللون الخليجي ليكون مفاجأتها للجمهور، من خلال أغنية حملت عنوان"تجيك التهايم".

ووصفت الجزائرية في بيان صحفي اليوم ، ذلك التعاون بالمميز، حيث عقدت عدة جلسات لتختار كلمات وألحاناً مختلفة تليق بالذوق العام للجمهور الذي ينتظرها بشعف كبير.

أغنية تجيك التهايم

وحملت أغنية " تجيك التهايم" كلمات : سمو الأمير عبد الله بن سعد بن عيد العزيز آل سعود، وألحان: عمر الخير، وتولى مهمة التوزيع: فراس الويسي.

وكانت أخر أعمال فلة الجزائرية، أغنية " توأم روحي"التي تولت مهمة غنائها وكتابتها، والتي أهدتها لشقيقتها التي رحلت بعد معاناة مع مرض السرطان، الذي أودى بحياتها، وعبرت فيها عن ألم فراقها عن شقيقتها.

حياة فلة الجزائرية

ولدت الفنانة فلة الجزائرية ​فى 23 أبريل عام 1961 في العاصمة الفرنسية، باريس.

وإسمها الحقيقي فلة عبابسة، وهي من أسرة فنانين فوالدها عبد الحميد عبابسة كان من الفنانين الذين يؤدون الأغنية الصحراوية الجزائرية، ولها شقيقة تغني العاصمي الجزائري واسمها نعيمة عبابس.

تزوجت فلة الجزائرية للمرة الأولى وهي في عمر الـ16 سنة فقط، وأنجبت من زوجها الأول ابنتها التي اسمتها " سعيدة"، وعاشت معه في المملكة المتحدة حيث كانت تعمل كمغنية في الإذاعات البريطانية. 

وعلاقتها بزوجها لم تدم كثيرا فانفصلت عنه وعادت إلى الجزائر وانضمت الى فرقة والدها.

ارتبطت بلاعب الزمالك السابق جمال عبد الحميد، وتزوجت من رجل أعمال كويتي جعلها تبتعد عن الفن نزولا عند رغبته لكن بعد فترة حصلت على الطلاق وعادت إلى الفن لتصدر عام 2001 البوم " تشكرات" الذي حقق لها انتشارا واسعا في العالم العربي.

واعترفت فلة الجزائرية في احدى المقابلات التي قامت بها في بداية العام 2019 انها كانت على علاقة حب مع الفنان الشاب خالد في احدى المراحل من حياتها ووصفته بكلمات جميلة ومن جهته انكر الشاب خالد الموضوع ونشر صورة مع زوجته التي وصفها بأنها حبه الاول والاخير.

في عام 1996 حكم على فلة الجزائرية بالسجن 3 سنوات في مصر، وتم ترحيلها على إثرها لتورطها في قضية "آداب" تحمل رقم 4275 جنح مدينة نصر، ووضع اسمها على لائحة الاشخاص الممنوعين من دخول البلاد.

حاولت عام 2011 العودة الى مصر، الا أن الوضع كان اصعب مما تخيلت فتم احتجازها في المطار، ورغم محاولاتها في الدخول عبر التحدث مع مسؤولين في دار الأوبرا، لكن لم يستطع احد ان يساعدها في شطب اسمها عن لائحة الممنوعين، من دخول الاراضي المصرية.