أستاذ طب وقائي: متحور كورونا دلتا بلس يصيب الأطفال وليس الكبار فقط

قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة و الطب الوقائي، إن متحور دلتا الجديد يصيب الأطفال و ليس الكبار فقط، منوها بأن مصر لا يوجد بها حالات لمتحور دلتا الجديد حتى الآن.

وأضاف " المر" خلال مقابلة ببرنامج" صباح الورد “المذاع على قناة “تن"، أن منظمة الصحة العالمية حذرت بطريقة شديدة من وجود متحور دلتا فلى 12 دولة من دول أقاليم الأمرؤ و التي تتضمن الدولة المصرية معقبا قادمة لا محالة .

و أوضح أستاذ الصحة العامة و الطب الوقائي، أنه لابد من الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة ، ناصحا باتباع الغذاء المتوازن للعائلات ، وذلك لتحسين المناعة وعدم الإصابة بفيروس كورونا.

وأكد أن الأطفال يجب ممارساتهم للرياضة، وتجنب التدخين السلبى وعدم اصطحابهم للاماكن المزدحمة . 

ورفعت جمعية الأمراض المعدية الأمريكية عتبة المناعة المجتمعية ضد وباء كورونا، أو ما يسمى مناعة القطيع، مع متحور دلتا الفتاك، إلى أكثر من 80 %، وقد تصل إلى 90 %.

وقالت دراسة جديدة مثيرة للقلق، نشرتها الجمعية، إن متحور دلتا الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند، أكثر خطورة من الفيروس الأصلي، لأنه قابل للانتشار بنسبة مضاعفة.

ونقلت وكالة "بلو مبرج" عن ريتشارد فرانكو، الأستاذ المساعد بجامعة ألاباما في برمنجهام، قوله إن عتبة المناعة المجتمعية مع "دلتا" أعلى بكثير من التقديرات السابقة التي تتراوح بين 60 و70 %، لأن متغير دلتا SAR-CoV-2 قابل للانتقال مرتين أكتر من كوفيد 19.

وقال فرانكو: "أصبح من الواضح أن هذا فيروس خطير للغاية وأكثر خطورة من الفيروس الأصلي".

وكان  المؤشر  المرجعي Worldometer  Shutterstock قد أبلغ يوم أمس عن أكثر من 200 مليون حالة إصابة بـ COVID-19  في جميع أنحاء العالم وأكثر من 4.2 مليون حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض.

الفرق بين رئتي شخص أخذ لقاح كورونا وآخر لم يحصل عليه.. صورة أشعة

ونشر الطبيب العربي في الولايات المتحدة، غسان كمال، صورة تظهر الفرق بين رئتي شخص جرى تلقيحه ضد فيروس كورونا، ورئتي شخص آخر لم يتلق اللقاح، موضحًا أن الاثنين أصيبا بفيروس كورونا.

الفرق بينهما 
أظهرت صور الأشعة السينية أن رئتي الشخص غير الملقح، المصاب بفيروس كورونا كانت بيضاء بصورة شبه كاملة تعرف بـ «عتامة الرئة» مما يعني أنها كانت غارقة في الفيروس، في حين برزت صور رئتي الشخص الآخر ببيضاء أقل.

وتعني صورة الأول أيضا نقصا في دخول الهواء إلى رئتيه، فيما تعني لدى الثاني أن الهواء يتدفق بسهولة علاوة على أن رئتيه خاليتين من الوباء، حسبما نقلت شبكة «سكاي نيوز» .

مضاعفات شديدة 
غالبًا ما تؤدي الإصابة بفيروس كورونا إلى مضاعفات شديدة تضرب الرئتين تحديدًا، مثل: الإلتهاب الرئوي، الذي يحدث عندما تغرق الرئتان بالسوائل وتصبح ملتهبة.

وعندما تمتلئ الأكياس الهوائية بالسوائل تعجز عن امتصاص المزيد من الأكسجين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل السعال وضيق التنفس.

وأظهرت الدراسات، أن كورونا يحدث تلفًا في الخلايا الظهارية، التي توجد في الجهاز التنفسي ومهمتها منع دخول الفيروسات إلى الجهاز، وأشارت الدراسات إلى أن التلف يمتد من الأنف إلى الرئتين.