الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسوب فتاة الفستان بكلية الآداب جامعة طنطا والتحقيقات جارية.. تفاصيل

تفاصيل .. رسوب فتاة
تفاصيل .. رسوب فتاة واقعة "الفستان" بكلية الأداب بجامعة طنطا

شهدت صفحات وجروبات التواصل الاجتماعي فيسبوك بمحافظة الغربية حالة من السخط والغضب تضامنا مع إعلان طالبة كلية الآداب بطنطا والمعروفة إعلاميا بالفتاة واقعة تنمر "الفستان" رسوبها في عدد من المواد الدراسية معلله اضطهادها من جانب مجلس إدارة الكلية وهو ما استنكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" .


وكشفت مصادر مسئولة بكلية الآداب بجامعة طنطا أن فتاة واقعة الفستان "حبيبة طارق " 20سنة الطالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب، راسبة في امتحانات الفرقة الثانية وذلك بـ 6 مواد دراسية.

وتابعت المصادر،  داخل جامعة طنطا أن الطالبة تعتبر راسبة في الفرقة الثانية من كلية الآداب بعد رسوب في 3 مواد في الترم الأول الى جانب مادة اللغة العربية التي رسبت فيها في الفرقة الأولى وهو ما يعني أن رسوبها ليس له علاقه بواقعة الفستان والتي حدثت في الفصل الدراسي الثاني.

وأشارت المصادر إلى أن الطالبة انتقلت إلى الفرقة الثانية في كلية الآداب وهي راسبة في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى وفي الترم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد وفي الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه رسبت في مادتين ليكون الإجمالي 6 مواد دراسية بينهم مادة من الفرقة الأولي .

حقائق: الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس

كما بينت مصادر بالكلية أن الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس وليس للجامعة مصلحة في التعنت خاصة مشيرة إلى أن أعضاء هيئة التدريس هم من يقومون بوضع الأسئلة وتصحيح المواد وأن الطالبة جاءت إلى كلية الآداب بجامعة طنطا، من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بعد رسوبها في الفرقة الأولي.

 

فتاة الفستان: سقطت في الكلية وهطلع ادرس بره ومش هسيب حقي

 

نشرت  حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بفتاة الفستان، بثا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" تحدث فيه عن معاناتها في جامعة طنطا وتهديدها برسوب في مادتين، إثر حادثتها المشهورة بارتداء فستان داخل الحرم الجامعي.

 

وقالت  حبيبة : "أنا سقطت في الكلية، ومكنتش ناوية  اكمل فيها ، وهسحب ورقي وأقدمه في جامعة خاصة بالإسكندرية، ولو متقبلتش في مصر هقدم في جامعة بره مصر".

 

وتابعت: "كل إشاعة طلعت من حد على كرامتى وسمعتي هيتجاب، انا معايا كل الاسكرين شوت و مش هسيب حقي و حق اهلي و تعبي النفسي .


واستكملت: "أنا عمري ما أذيت حد، أنا بروح الكلية أمتحن وأمشي، وهما طلعولني غشاشة، عشان البنطلون اللي مش لابساه ،موضحة : انا اشتغلت في مجالات كتير و عمري ما عملت مشاكل مع حد.

 

وأكدت: “في واحدة عندي على الفيس بوك، من أول يوم المشكلة بتاخد صوري على الفيس وتحطوها في جروبات وعليها كلام مش كويس عني، وكلام زي زفت عني، وآخر حاجة وصلتني منها، إني هشيل مادتين، بالفعل أنا شيلت مادتين و كل حاجة بتقولهالي بتحصل بالفعل”.

 

وأشارت إلى أن عميد الكلية وقف بجانبها في أول الحادثة، إلا أنه تقدم بشكوى ضدها لإثارتها الشغب.

 

وقالت: "أنا أسحب ورقي وأحضر الباسبور واطلع على أمريكا أو لندن أنا أهلي هناك اصلا، وكل قرايبي بيقولولي تعالي كندا وأمريكا ادرسي عندنا، أنا أصلًا مينفعش أكمل معاكم، لأنه اتقالي لو كملتي في الكلية دي مش هسيسبوكي في حالك ولا هتعدي في النتيجة".