فى ذكرى رحيل ميرنا المهندس.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياتها

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة  ميرنا المهندس، التى ولدت فى 1 أكتوبر من عام 1978، ورحلت فى الخامس من أغسطس 2015 عن عمر يناهز 37 عاما.

برغم صغر سنها إلا أن الفنانة الراحلة ميرنا المهندس استطاعت أن تسطر لنفسها تاريخًا فى عالم السينما والدراما وكانت رقتها وجمالها ووجهها الملائكى بوابة الدخول إلى عالم الفن، واستطاعت أن تثبت نفسها فى العديد من الأعمال الجيدة، التى تركت علامة واضحة مع الجمهور.

بدأت "ميرنا" مشوارها الفنى في عام 1993 من خلال فيلم "مستر دولار" والذى شاركها البطولة فيه يونس شلبى وسعاد نصر وتأليف وإخراج أحمد عبدالسلام وكانت بدايتها الحقيقية والتى عرفها الجمهور من خلال مسلسل "ساكن قصادى" والذى شاركت فى بطولته مع الفنانة الكبيرة سناء جميل وخيرية أحمد وعمر الحريرى ومحمد رضا وتأليف يوسف عوف وإخراج إبراهيم الشقنقيرى.

وكانت "ميرنا" قبل دخولها الفن اقتحمت عالم الإعلانات حيث ظهرت كموديل وهى فى العاشرة من عمرها وتعرفت وقتها على المخرج حسين حلمى المهندس وهو مخرج برامج الأطفال، وذلك أثناء مشاركتها فى بطولات رياضة الباتيناج والذى دفعها إلى التمثيل وقد نسبت إلى اسمها لقب المهندس نسبة إليه وعرفانا منها بالجميل الذى قام به المخرج ودرست ميرنا المهندس فى السلام كولدج ثم فى معهد الباليه والتحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
 

مرت ميرنا المهندس فى الفترة الأخيرة بأزمة صحية بعد إصابتها بسرطان القولون أو "ارسرت فكوليتز" مما استدعى سفرها للخارج وإجراءها عدة عمليات جراحية لاستئصال الجزء المصاب على عدة مرات لكنها تعرضت للمعاناة حتى تم استئصال القولون كاملا واستبداله بأمعاء صناعية في لندن.

ومن أهم أفلامها "مستر دولار" و"العيال هربت" و"عبده مواسم" و"الأكاديمية" ومن أهم مسلسلاتها "يوميات ونيس" و"أهالينا" و"محمود المصرى" و"بره الدنيا"، وكانت تحاول باستمرار أن تخرج من الأدوار التى تحاصر فيها حيث حصرها الجمهور والمخرجون فى أدوار الفتاة الرقيقة والأجنبية التى تنتمى للطبقة الأرستقراطية ولكنها استطاعت بخبرتها فى مجال الفن برغم قصرها أن تخرج من هذا الأمر وتقدم أدوارا مختلفة لجمهورها ولا يمكن أن ينسى الجمهور دورها فى فيلم "العيال هربت" بجانب دورها فى مسلسل "أحلام عادية" مع الفنانة يسرا حيث قدمت دور فتاة من الطبقة الفقيرة.

وجمعت قصة حب طويلة المدى بين ميرنا المهندس والفنان أمير شاهين الذي اعترف في أحد البرامج التلفزيونية، إن ميرنا هي حب حياته وبعد رحيله لم يستطع أن يحب أحد، وأن وفاته كانت أكبر صدمة في حياته. 

وأكد "شاهين" أنه كان يخطط هو وميرنا للخطوبة قبل وفاته ولكن القدر وقف أمام رغبتهما ورحلت في عمر الـ37 بعد السرطان الذي ظل يرافقها منذ بلوغها الـ13 من عمرها.