الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء تطهير القلب من الحقد والحسد وكيفية علاج الغيرة

الحقد والحسد
الحقد والحسد

دعاء تطهير القلب من الحقد والحسد ، من أفضل الأمور التي تطهر القلب من الحقد والحسد ، هو إخراج الصدقات فإخراج الصدقة تعمل على تطهير القلب من الحقد والحسد.

دعاء تطهير القلب من الحقد والحسد 

يقول الله تعالى: " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بها"، والصدقات تطهر الفقير من الحقد، والغنى من البخل والشح، وتطهر المال من النقص والمجتمع من آفات الطبقية.
 

دعاء تطهير القلب من الحقد والحسد 

اللهم اصرف عنا نظرة حسد للرزق ممسكة أو للجسد ممرضة أو للأبناء مفرقة أو للبيوت مشتتة، اللهم اجعلنا فى كنفك وحفظك يارب العالمين اللهم رد عنا عين الحاسدين والحاقدين والمؤذين يارب العالمين واحفظ مصر وبلاد المسلمين واجعلها سخاء رخاء وسائر البلاد".

اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير. اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي.

دعاء يمنع الحقد والحسد 

كشف الشيخ إسلام النواوى، الداعية الإسلامي، عن دعاء مأثور يمنع الحقد والحسد عن الإنسان إذا أصابه فى حياته.

وردد النواوى، فى لقائه على فضائية "النهار"، الدعاء قائلا "اللهم اصرف عنا نظرة حسد للرزق ممسكة أو للجسد ممرضة أو للأبناء مفرقة أو للبيوت مشتتة، اللهم اجعلنا فى كنفك وحفظك يارب العالمين اللهم رد عنا عين الحاسدين والحاقدين والمؤذين يارب العالمين واحفظ مصر وبلاد المسلمين واجعلها سخاء رخاء وسائر البلاد".

كيفية علاج الحقد والغيرة
 

جهاد النفس علاج فعال للذين يعانون من أحد أمراض القلب، المتمثلة في الغل والحقد والغيرة ممن حولهم، ويمكن للإنسان الذي في قلبه مرض من هوى أو حقد، أن يعالج نفسه من خلال قاعدة جهاد النفس، أو بمعنى آخر مقاومة ما يحب في الحرام، كمافي قوله تعالى: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ.

 

دعاء تصفية القلوب 


يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمرى، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.


أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى.


تطهير القلب من الغل والحسد والحقد

«أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق» (3 مَرَّاتٍ)

«بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (3 مَرَّاتٍ)

«اللَّهُمَّ إنى أعوذُ بوجْهِكَ الكريم، وكلماتِك التامَّاتِ من شرِّ ما أنت آخِذٌ بناصيته، اللَّهُمَّ أنتَ تكشِفُ المأثَمَ والمَغْرَمَ، اللَّهُمَّ إنه لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، ولا يُخلَفُ وعدُك ، سبحانَك وبحمدِك».

«تحصَّنتُ باللهِ الَّذى لا إله إلا هُوَ، إلهى وإله كُلِّ شىء، واعتصمتُ بربى وربِّ كُلِّ شىء، وتوكلتُ على الحىِّ الذى لا يموتُ، واستَدْفَعتُ الشرَّ بلاحَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، حسبىَ اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ، حسبىَ الربُّ مِن العباد، حسبىَ الخَالِقُ من المخلوق، حسبىَ الرازقُ مِنَ المرزوق، حسبىَ الذى هو حسبى، حسبىَ الذى بيده ملكوتُ كُلِّ شىءٍ، وهو يُجيرُ ولا يُجَارُ عليه، حسبىَ الله وكَفَى ، سَمِعَ الله لمنْ دعا ، ليس وراء اللهِ مرمَى ، حسبىَ الله لا إله إلا هُوَ ، عليه توكلتُ ، وهُوَ ربُّ العرشِ العظيم».

والمحسود عليه قراءة الفاتحة والمعوذتين، وآية الكرسي، والذكر بصفة عامة، كما يمكن أن يقول "اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".

ومن الأذكار الجامعة لمعاني التوحيد وتكثر على ألسنة الذاكرين قولهم: «لا حول ولا قوة إلا بالله»، وهي تعني أنه لا توجد قوة مؤثرة في هذا الكون، ومحركة لكل محرك، ومسكنة لكل ساكن إلا قوة الإله الحق سبحانه وتعالى.

الفرق بين الحسد والحقد
 

قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن هناك فرقا بين الحسد والحقد، فالحسد هو تمنى زوال نعمة المحسود وهذا أقل درجة من الحقد.
وأضاف «وهدان» خلال لقائه بإحدى الفضائيات، أن الحقد هو تمنى زوال نعمة الغير سواء أتت إليه أو لم تأت، وهذا أعلى درجة من الحسد وأكثره خطورة على المسلم.