الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: سيظل الوضع متأزما في الكوريتين مادامت الولايات المتحدة موجودة

كيم يو جونج شقيقة
كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون

قالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونج،  إن السلام في شبه الجزيرة الكورية يمكن تحقيقه إذا "طردت منها القوات الأمريكية، التي تسهم بانتظام في تدهور العلاقات بين الكوريتين"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

نقلت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية عن شقيقة زعيم البلاد، وهي تتولى منصب نائب رئيس دائرة اللجنة المركزية، قولها: “لكي يسود السلام في شبه الجزيرة الكورية، يجب أولا وقبل كل شيء، سحب القوات المسلحة العدوانية والمعدات العسكرية للولايات المتحدة المنتشرة في كوريا الجنوبية”.

تابعت: "طالما بقيت القوات الأمريكية منتشرة في كوريا الجنوبية، فإن السبب الرئيس لتدهور الوضع الدوري في شبه الجزيرة الكورية لن يتم القضاء عليه، ولا بأي حال".

ولفتت شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى أن بلادها صرّحت مرارا بأنها ستعامل الولايات المتحدة وفقا لمبدأ "القوة ردا على القوة"، و"الخير مقابل الخير".

وكانت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستعدان لمناورة عسكرية مشتركة هذا الأسبوع، وستجري في الفترة من 16 إلى 26 أغسطس، وستكون في شكل محاكاة لتمرين مركز قيادة محوسب، من دون تدريب حقيقي.

بالمقابل، رفضت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية تأكيد نطاق أو مواعيد التدريبات، قائلة إن تفاصيلها لا تزال قيد البحث مع واشنطن.

وتقام التدريبات العسكرية الكورية الجنوبية-الأمريكية عادة مرتين في السنة، في مارس وأغسطس.

ووصفت كيم يو جونج التدريبات المخطط لها بأنها "جنون" وبروفات للحرب النووية، مضيفة أن فرضها من قبل الولايات المتحدة يدمر السلام في المنطقة.
قبل ذلك قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم كيم جونج أون، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجهان تهديدات أمنية أكبر بسبب إجرائهما تدريبات عسكرية "مدمرة للذات".

والشهر الماضي، انتقد موقع كوري شمالي كوريا الجنوبية لخططها إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة هذا الشهر، واصفا إياها بأنها خطة لغزو الشمال.

وأوضح موقع "أوريمينجوكيري"، وهو موقع دعائي كوري شمالي، في مقال أنه من المتوقع أن تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات العسكرية الصيفية السنوية التي وصفتها بيونج يانج منذ فترة طويلة بأنها بروفة للغزو.

ورفضت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هذه الادعاءات وقتها، معتبرتين أن التدريبات المشتركة ذات طبيعة دفاعية بحتة.