الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي يشيد بتدريس النشاط الرياضي المدرسي كمادة أساسية مضافة للمجموع

النشاط الرياضي في
النشاط الرياضي في المدارس

أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن النشاط المدرسى بالنسبة للطلاب لا يشكل أهمية خاصة أنه خارج المجموع، فالأولوية فى الاهتمام لكل المواد الدراسية داخل المجموع لذلك لا نهتم بها وكذلك الطلاب وأولياء الأمور، فنحن نحتاج لإعادة النظر للنشاط المدرسي مرة أخري. 

 

وأكد "الخولي"، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن فى مدارسنا سابقا  كانت الموسيقى والغناء والرسم تشكل أنشطة مهمة فى المدرسة ولكن الآن نعانى من تهميش دور الأنشطة المدرسية، موضحا أن الميزانية المخصصة لها ضئيلة، كما أننا نحتاج إلى ملاعب كبيرة حتى تمارس فيها الأنشطة بفعالية كبيرة ونعانى أيضا عجزا بعدد مدرسي الموسيقى والألعاب لأن أغلبهم يتجه الى مجالات أخرى ليعود عليهم بعائد مادي أكبر.

 

وصرح أستاذ علم الاجتماع، بأن أحد أهم الطرق الرئيسية التي يمكن للمدارس أن تستخدمها للتأثير الايجابي والمباشر على الصحة، والتي تدخل ضمن المهام الرئيسية للمدرسة، هي تعليم الطالب وتثقيفه صحياً، حيث يمكن دمج التغذية السليمة والنشاط البدني الرياضي في مختلف الموضوعات والمناهج الدراسية المقدمة خلال الفصل الدراسي، مع التركيز على تدريس المهارات التي تساعد في اكتساب عادات صحية، والمحافظة على نمط حياة صحي، ووضع برامج خاصة لحصص للتربية الرياضية، والتي يراعى فيها احتياجات الطلاب وملائمتها لقدراتهم واهتماماتهم.

 

وأضاف الخبير التربوي، أن النشاط الرياضي المرافق للمنهاج المدرسية، يعد من الوسائل الفعالة في تحقيق أهداف المنهاج الاساسية، نظراً لأن برامج هذه الأنشطة تعد امتداداً لدرس الرياضة المدرسية، وتفسح المجال أمام الطلبة لاختيار ما يتناسب وإمكاناتهم وقدراتهم ورغباتهم.

 

وشدد "الخولى" على أهمية إخراج ماهو مفيد بالنسبة للطلبة وتعليمهم ثقافة الانشطة الرياضية واهميتها عن طريق تنظيم برامج انشطة هادفة يستوعب فيها ما يمكن ان يستخرجه من طاقتة، فى جميع المراحل العمرية بالمدرسة عن طريق عمل مسابقات تقيس مدي تفعيل نشاط حصص الانشطة او عمل مسابقات لتنمية المهارات وتكون بجوائز رمزية لتشجيعهم ومحاولة اكتشاف مواهبهم على قدر الامكان.

 

وتابع "فإذا ما كان الطلاب في حالة صحية جسدية او عقلية غير سليمة فبالتأكيد سوف يؤثر ذلك على تحصيلهم التعليمي"، ومن ضمن أحد المشاكل الصحية الكبيرة التي تواجه مجتمعنا ولا سيما الاطفال هي داء السمنة، فبالاضافة الى الضرر الذي يلحقه الوزن الزائد بصحة أبنائنا وبمستقبلهم، فهناك أضرار تعود على التحصيل التعليمي، والقدرات الذهنية، والقدرة على التركيز، ومشاكل في المهارات والسلوكيات الاجتماعية، والثقة بالذات.