حذر من تدمير الدولة.. الرئيس السيسي يفتح الملفات الحرجة ويؤكد: لن ألغى الدعم.. وأسعى لتغيير حياة 50 مليون مواطن

الرئيس عبد الفتاح السيسي: 

• النموالسكاني كاد يدمر الدولة في 2011.
• نواصل تقديم الحلول للأزمة السكانية .. وبقالي 30 سنة بشوف تنظير.
• أسعى لتغيير حياة 50 مليون مواطن .. وهعمل اللي يرضي ربنا.
• ربنا هيحاسبني لو معملتش حساب المستقبل.
• الدعم في 10 سنوات يتكلف 3 تريليون جنيه.
• طرح شركة العاصمة الإدارية في البورصة وأصولها تتخطى 4 مليار خلال عامين.

أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال افتتاحه سكن العاصمة الإدارية بمدينة بدر، ومشروعات سكنية أخرى جديدة بـ 4 مدن، بالعديد من التصريحات الهامة التي تخص العديد من الملفات الهامة بالدولة . 

في البداية تناول الرئيس خطورة النمو السكاني على الدولة ومواردها ، قائلا : إن النمو السكاني فوق مستوى طاقة البلد كاد أن يؤدي لتدمير الدولة في 2011  والدولة المصرية لم تستطع السيطرة على المرافق، والطرق أو أي مرفق أو قطاع في ظل الزيادة السكانية، وقضية الوعي أخطر قضية تواجه المجتمعات ”. 

وتابع : “ المجتمع يريد أن يعيش، ولكن مع الزيادة السكانية لن يستطيع ، المزاج العام والقيم والمباديء لأطفالنا تتأثر بالجو العام الذي يعيشون فيه، ونواصل تقديم الحلول في قضية الإسكان مع ضرورة ضبط النمو السكاني، وفي فرق كبير بين التنظير وبين حل المسألة، ومن قبل مننا على مدار 50 سنة لم يحاولوا الحل"  .

وأضاف : “ لما اتكلمت عن إعادة صياغة الدعم الناس قالتلي ليه ما أنت ماشي كويس والناس بتحبك ..وأنا بقول لأ أنا هعمل اللي يرضي ربنا و من السهل إني أسكت، ولكن أسعى لتغيير حياة 50 مليون مواطن،  السهل إني كنت أسيب الغلابة دول كدة ،لا دا إحنا مناكلش ونعيش بشكل آدمي" .

وأضاف الرئيس السيسي : “ أنا بتكلم في القضايا مش عشان وجهة نظر، ولكن أنا قعدت أدرس الكلام ده 50 سنة، وبختار الوقت عشان أتكلم مع الناس ولكن الكلام فقط لن يغير المسألة، أنا مش هلغي الدعم متخافوش .. لكن هنعيد تنظيمه”.

وتابع الرئيس السيسى: إن حال الدولة غير قابل للاستمرار بهذا الشكل  و الأمانة تقتضي إني أبقى فاهم إيه اللي هيحصل وأتعامل معاه على إنه حصل، ولو معملتش كدة ربنا هيحاسبني ويسألني متصرفتش ليه هقله عشان أستمر، و ربنا هيقلي : أنا اللي جبتك وأنا اللي همشيك،  مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ولما نبقى 150 مليون أنا مش هبقى هنا  ”.

وأشار إلى أن الدعم في 10 سنوات  يتكلف 3 تريليون ، والفلوس موجودة لكن لازم يتم تنظيمها  ، وتحسين أحوال الناس يتطلب ضبط النمو السكاني وقيمة الجنيه اتغيرت  وما يتطلبه تطوير الريف خلال نفس الفترة ثلث الرقم ، و الدعم كان في الماضي يقدم لـ 30 مليون ، وحاليا لـ 60 أو 70 مليون”.

وتابع : الحكومة بتتعذب وهتتعذب معايا ، مش عشان العذاب هدف لكن عشان نحول حياة الناس وحياة البلد من لادولة إلى دولة ذات شأن، ولأولاد اللي هتتربى في بلد عشوائية هتهد البلد لأنهم مأخدوش منها حاجة .

وتابع :" الناس استغربت لما اتكلمت في رغيف العيش ، وقالولي انت بتكلم في الموضوع ده ليه ، وخلال الـ 50 سنة اللي فاتوا كان في خطط كتير لكن الظروف دي مش هينفع تستمر علطول" .

و أضاف : “ السكنية الواحدة يتم تغييرها وتطويرها بـ 450 ألف جنيه دون تكلفة الأرض، بل يتم تقديم المرافق والخدمات إلى الأهالي، إضافةً إلى 50 ألف جنيه بشأن فرش الشقق، ولا تأخذ الدولة مقابلا ماديا سوى تغيير حياة الناس” .

في سياق متصل أكد السيسي أنه وجه أن يكون الإعلام عن أي سكن لابد أن يكون منتهي 30 % منه ، مضيفا : " نحن كدولة مسئولة عن تأمين أموال البشر ومش عاوزين نقول للناس هتاخد الشقة بعد 10 سنين  ".

وأضاف : " هل العاصمة فيه قرش من الدولة احنا عاملين حسابنا العاصمة تدخل البورصة في أقرب فرصة  و الملائة المالية في صندوق الشركة ، بأموال سائلة تصل لـ 100 مليار جنيه ، ودي فكرة تانية في إدارة قدراتنا ومشاريعنا  والدولة مش هتدفع قرش ".

وتابع : " شركة العاصمة لو هتدخل البورصة خلال العامين المقبلين ، أصولها هتتتعدى 3 و4 تريليون جنيه ، وهذا الكلام ينطبق على العلمين ومدن أخرى بهذه الفكرة ".

وتابع : “  محدش بيحلم بكدة ، بنعمل كل ده ومعانا 100 مليار جنيه على جنب ، وده مسار الدولة عملته في إعادة بناء وصياغة إمكانيات ”.

وأشار السيسي إلى أن العشوائيات تعبر عن دولة غير قادرة على تلبية تطلعات سكانها ، مضيفا : الوضع ده نتيجة أمور مركبة صعب على الدولة تجاوزها وبقالنا 40 سنة بنواجه قضايا وأزمات بسبب النمو السكاني .

وتابع : "ربنا وحده اللي عارف احنا شغالين إزاي .. وأي مسئول بيشتغل في الدولة هيتعذب وظروف البلد بتطلب ده الدولة اللي فيها عشوائيات ملهاش مستقبل ، والناس اللي هتتربى في الدولة دي مش هتطلع سوية وعندها قدرة على العطاء  واحنا لما بنتكلم عن تغيير حياة 3 أو 4 ملايين ده ممكن يكلفنا أكتر من تريليون جنيه  .. أنا هتصدى لكل القضايا ومفيش حاجة اسمها مليش دعوة  ". 

وقال الرئيس : " الدعم في السنة 275 مليار جنيه ، يعني في 10 سنين يوصل 3 تريليون ، ولما تولينا المسئولية كان في 12% قط من الصرف الصحي وخلال 7 سنوات نفذنا 40 % من المطلوب .

وتابع : " رغيف العيش لما زاد من قرشين إلى 5 قروش كان بيتكلف 18 قرشا.. ولما بقى 5 صاغ دلوقتى بيكلف 65 قرشا.. و دخل الفرد في 2011 كان أقل من 400 و500 جنيه ووصل إلى أكثر من 2000جنيه وفق الحد الأدنى للمرتبات ".