EN 
قال رئيس دولة الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم السبت، إن الحرائق المشتعلة في وقت واحد مفتعلة "وستسمعون وترون الحقيقة".
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمستشفى عين النعجة العسكري في العاصمة الجزائرية، حيث اطلع على أحوال الجرحى الذين شاركوا في إخماد الحرائق.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية إن الرئيس تبون تعهد بالتكفل الصحي والعناية بهم "واصفا إياهم بالمجاهدين".
كما أجرى الرئيس تبون زيارة للجرحى لمدنيين بمستشفى الدويرة غربي الجزائر العاصمة.
وبشأن قضية مقتل الشاب جمال بن اسماعيل، ترحم تبون على الشاب مؤكدة أن ما وقع الأسبوع الماضي، جريمة.
وبرأ الرئيس الجزائري أهالي ولاية تيزي وزو من هذا الحادث، قائلا "أعرف أهل الأربعاء ناث ايراثن جيداً ولا علاقة لهم بتلك الجريمة".
وقتل الشاب الجزائري جمال بن اسماعيل بعدما تعرض للسحل والحرق في منطقة الأربعاء ناث إيراثن في ولاية تيزي وزو، بعد مزاعم بضلوعه في الحرائق التي اندلعت في البلاد.
واتضح أن جمال بن اسماعيل، كان أحد المتطوعين الذين قدموا للمشاركة في إخماد الحرائق.
وشهدت الجزائر خلال الأيام الماضية، موجة حرائق ضخمة خلفت أكثر من 70 قتيلا، بينهم عسكريين، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى.
