EN 
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الإثنين، توجيهاً بالوقوف إلى جانب الجزائر في جهودها لمكافحة الحرائق في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "بالغ الحزن والأسى لما تتعرض له جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية من حوادث الحرائق وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية".
وأضاف بيان الخارجية السعودية أنه "في ضوء ما يربط البلدين والشعبين من أواصر وروابط أخوية راسخة، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالوقوف إلى جانب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية في جهودها لمكافحة هذه الحرائق بما يساهم في تخفيف الآثار الناجمة عن ذلك".
ووجه الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين، وتعبر في الوقت ذاته عن خالص التعازي والمواساة للجمهورية الجزائرية الشقيقة حكومةً وشعباً، وتسأل المولى عز وجل أن يحفظ الجزائر ويديم عليها أمنها وازدهارها ورخائها ويجنبها كل مكروه".
و أكد مسئول جزائري أن وضع حرائق الغابات التي اندلعت في بلاده منذ مساء الاثنين الماضي باتت تحت السيطرة.
جاء ذلك في رسالة شكر وجهها الدكتور محمد بقاط بركاني رئيس عمادة الأطباء في الجزائر اليوم، للدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب.
وخاطب بركاني، الأمين العام للأطباء العرب قائلا : لقد بلغني عن طريق الأمين العام المساعد رشيد جنان انشغالكم الطيب نحو الوضع الصعب الذي يمر به وطننا الحبيب الجزائر من حرائق أتت علي الأخضر واليابس خاصة بغابات ببعض ولايات المنطقة الشمالية الوسطى".
وأضاف : نشكر لكم هذا الشعور الأخوي النبيل الطيب نحونا، ونعلمكم أن الوضع تحت السيطرة، خاصة وأن السلطات العليا للبلاد سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية وتدخل كافة جهات الدفاع المدني والعسكري بالإضافة إلى الهبة التضامنية الشعبية الكبرى لكافة ولايات الوطن حيث تم توفير كافة المستلزمات التي تحتاجها مثل هذه الحالات من أدوية وأطعمة وطواقم طيبة وعتاد.
وختم رسالته قائلا : " نشكركم علي نبل شعوركم ونيتكم في تقديم العون ونعلمكم أنه إذا ظهر أي داعي لطلب أي نوع من المساعدة سوف نفعل"، مردفا : "شكرا لكل الإخوة من اتحادنا الذين تعاطفوا مع الشعب الجزائري".
