الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان مهم من وزارة الري السودانية عن منسوب نهر النيل

سد النهضة خطر على
سد النهضة خطر على السودان

أعلنت وزارة الري السودانية، اليوم  الثلاثاء، انخفاض منسوب نهر النيل في العاصمة الخرطوم، وذلك رغم ارتفاع إيراد النهر بشكل كبير عند الحدود السودانية الإثيوبية، وفق ما ذكرت سكاي نيوز.

قالت الري السودانية إن منسوب مياه نهر النيل في الخرطوم بلغ 17.16 مترا أقل من منسوب مسجل مسبقا، وبلغ 17.66 مترا.

وتوقعت الوزارة استقرارا في قطاع الروصيرص (سد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا) والعاصمة السودانية، أي بمسافة تقدر بأكثر من 500 كيلومتر.

ولم تشهد ولاية سنار السودانية، المحاذية للحدود مع إثيوبيا، فيضانات ولأ جريانًا للأودية والسيول، لكن حالة من القلق تسود أوساط السكان هناك.

وأعلنت إثيوبيا في 19 يونيو الماضي عن اكتمال عمليات الملء الثاني لبحيرة السد، من دون التوصل لاتفاق مع كل من مصر السودان اللتين تطالبان بوجود اتفاق ملزم حول ملء السد وتشغيله.

وكانت بيانات سودانية متتالية في الأيام الأخيرة تحدثت عن ارتفاع منسوب نهر النيل فوق مستوى الفيضان في بعض المناطق، مما ينذر بخطر حدودث فيضانات نهرية تحدث عادة في شهري يوليو وأغسطس.

وللسودان مخاوف خاصة، مثل أن يؤدي سد النهضة إلى التدفق العشوائي، أو الغير متوقع لمياه السد في اتجاه الأراضي السودانية، مما يزيد من احتمال حدوث فيضانات في بعض مناطق السودان.

وتعززت هذه المخاوف لأن سعة خزان الروصيرص السوداني الذي يبعد نحو 100 كيلومترا من سد النهضة لا تتعدى 10 بالمائة من سعة السد الإثيوبي.

وكانت السلطات السودانية أعلنت في نهاية يوليو الماضي، أن مستوى النيل الأزرق بلغ حد الفيضان.

وقال بيان صادر من لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية، إن "جميع القطاعات ستشهد ارتفاعا بمتوسط 10 سنتيمترات"، وطالبت المواطنين بأخذ كل الاحتياطات اللازمة، خاصة في ولايات سنار والخرطوم ونهر النيل.


وذكر رئيس لجنة الفيضان بوزارة الري عبد الرحمن صغيرون لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تصريف المياه في محطة الديم عند الحدود الإثيوبية بلغ 806 ملايين متر مكعب، فيما تشير التوقعات لارتفاع مستوى النيل الأزرق في جميع القطاعات بمتوسط 15 إلى 25 سنتيمترا.

وأشار صغيرون إلى "جملة من التدابير الاحترازية التي اتخذتها وزارة الري السودانية، متمثلة في أجهزة تشغيل الإنذار المبكر وتكثيف محطات الرصد وعمل نشرات لمستوى الفيضان وتوزيعها على الجهات المختصة".

ويأتي ارتفاع منسوب نهر النيل في السودان بعد أسابيع من إعلان اثيوبيا انتهاء المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة، الذي تبنيه فوق النيل الأزرق أبرز روافد نهر النيل، ويثير قلق دولتي المصب، مصر والسودان.

وأعلنت إثيوبيا في 19 يونيو الماضي عن اكتمال عمليات الملء الثاني لبحيرة السد، من دون التوصل لاتفاق مع كل من مصر السودان اللتين تطالبان بوجود اتفاق ملزم حول ملء السد وتشغيله.