EN 
أجلت السلطات الفرنسية، الآلاف من منازلهم الواقعة على شاطئ الريفييرا بعد اندلاع حرائق غابات ضخمة في مدينة سان تروبيه الساحلية، حيث كافح رجال الإطفاء للسيطرة عليها.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اضطرت مقدمة الأخبار في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، جيتا جورو مورثي وزوجها فيليب كولينز إلى التخلي عن الفيلا التي احترقت وسيارتهما أثناء هربهما من الحرائق المستعرة التي ذعرت المصطافين.
وتم إجلاء ما يصل إلى 6000 شخص من منازلهم ومواقع العطلات، بينما تم إجلاء آخرين في مركز لقضاء العطلات لموظفي الخطوط الجوية الفرنسية.
وعانى ما لا يقل عن 22 شخصًا من استنشاق الدخان أو إصابات طفيفة مرتبطة بالحرائق، من بينهم اثنان من رجال الإطفاء.
وكانت حرائق الغابات اندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حيث أخمد نحو 1000 من عمال الطوارئ في منطقة فار على ساحل البحر المتوسط الفرنسي النيران، كما شاركوا في إجلاء المصطافين.
ويعد هذا أحدث حريق من حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك اليونان وتركيا وإيطاليا والجزائر وإسبانيا في أطلال مشتعلة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، عرقلت رياح قوية اليوم الثلاثاء، جهود رجال الإطفاء الذين سعوا لإخماد حريق الغابات في تلال خلف سان تروبيه الساحلية.
وغادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتجعه الصيفي القريب ليوجه الشكر لرجال الإطفاء على جهودهم، وقال “تم تجنب الأسوأ.. الاضطرابات المناخية ستؤدي إلى مزيد من هذه الحرائق”.
