الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا.. حرائق ضخمة تلتهم الغابات وفرق الإطفاء تحاول السيطرة

فرنسا.. حرائق ضخمة
فرنسا.. حرائق ضخمة تلتهم الغابات وفرق الإطفاء تحاول السيطرة

كافح رجال الإطفاء الفرنسيون، اليوم الثلاثاء، لإخماد حريق غابات ضخم في منطقة فار السياحية في جنوب البلاد، وسط رياح قوية، بينما أخلت السلطات مخيمات في الموقع.

واجتاحت موجات حر شديد أجزاء كثيرة من منطقة البحر المتوسط في الأسابيع الماضية، حيث أثارت حرائق الغابات التي استعرت من إسبانيا، وصولًا إلى تركيا تساؤلات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومدى الاستعداد لمواجهة ذلك.

وحثت السلطات الفرنسية السكان، على الابتعاد عن الحريق، الذي شب في قرية جونفارو على بعد نحو 50 كيلومترًا غربي بلدة سان تروبيه، في منطقة الريفييرا، وكذلك، مواقع أقرب إلى الساحل، منها لا كروا فالمير، وجريمو، وفقًا لما ذكرته وكالة ”رويترز“ للأنباء.

وتحاول طائرات محملة بالمياه و900 من رجال الإطفاء، إخماد الحريق الذي بدأ في وقت متأخر أمس الإثنين. وقال مكتب رئيس بلدية فار، إن الحريق أتى على 12350 فدانًا حتى الآن.

وقال وزير الداخلي،ة جيرالد دارمانان، إنه سيزور جونفارو، مضيفًا أنه سيتم إرسال أي تعزيزات مطلوبة.

ويستمر اندلاع حريق واسع النطاق، منذ الإثنين في غابات قريبة من مرفأ سان تروبيه الشهير على الكوت دازور جنوب فرنسا، ما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص احترازيًا، وبينهم سياح، وفقًا لوكالة ”فرانس برس“.

وأفادت ناطقة باسم فرق الإطفاء في مقاطعة فار، وهي من أكثر مناطق فرنسا استقطابًا للسياح خلال أغسطس، أنه ”تم إجلاء آلاف الأشخاص بشكل احترازي ولم يسجل وقوع ضحايا. يكافح نحو 750 إطفائيًا هذا الحريق، الذي لا يزال مستعرًا“.

ونفذت عمليات الإجلاء في منطقة كافالير، وسان تروبيه، ولا سيما حول بلدتي جريمو ولا مول، على ما أوضحت المتحدثة، دلفين فينكو.

إلى ذلك، أشارت إدارة مقاطعة فار، إلى إخلاء عدة مواقع تخييم، فيما طلبت ”عدم التسبب بزحمة على الطرقات، قرب مضمار الغولف في سان تروبيه“ لإفساح المجال أمام فرق الإغاثة للقيام بعملها، في حين أن حركة السير كثيفة على الدوام في هذه الفترة من السنة، بسبب توافد الكثير من الزوار على الطرقات الضيقة، في هذه المقاطعة.

وهذا الحريق، هو  الأكبر خلال الصيف الحالي في منطقة معرضة عادة لخطر الحرائق، لكنها كانت بمنأى حتى الآن، مقارنة بالحرائق التي ضربت دولًا عدة، واقعة على البحر المتوسط في الأسابيع الأخيرة، ولا سيما اليونان، وإيطاليا، والجزائر، وإسبانيا، والمغرب.