الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليق صيني جديد حول منشأ فيروس كورونا

منشأ كورونا
منشأ كورونا

أكد نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشيوي خلال جلسة إحاطة حول تتبع منشأ فيروس كورونا المستجد لرؤساء البعثات الأجنبية، إنه تم صياغة تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية وفقا لإجراءات منظمة الصحة العالمية تماما واستنادا إلى الأساليب العلمية.

وقال إن التقرير تم الإثبات على أنه تقرير ذو قيمة ومصداقية وصامد أمام اختبار العلم والتاريخ.

واضاف: "قد تم إصدار هذا التقرير من قبل منظمة الصحة العالمية رسميا، ومن المفروض أن يكون مرجعية ودليلا لأعمال تتبع المنشأ في العالم، وإن أي محاولة لقلب استنتاج تقرير البحث المشترك وتحريفه هي مجرد التلاعب السياسي وعدم الاحترام للعلماء في العالم والعلم".

فيما قال رئيس خبراء منظمة الصحة العالمية بيتر إمباريك، إن المصاب الأول بـ فيروس كورونا قد يكون أصيب بالفيروس في مختبر علمي أو أثناء أبحاث ميدانية في الصين.

ووفقا لقناة روسيا اليوم، قال خبير من منظمة الصحو العالمية في حديث لقناة دنماركية إن "إحدى الفرضيات المحتملة تشير إلى أن أحد الباحثين أصيب بفيروس كورونا في الميدان أثناء جمع عينات من الخفافيش التي ينتقل الفيروس منها إلى الإنسان وفي هذا الحالة هو موظف في المختبر وليس أحد السكان أو أي شخص آخر يتعامل مع الخفافيش".

وأكد أن هذه ليست إلا فرضية محتملة. وأن العلماء لم يحددوا بعد السبب الحقيقي لاندلاع الوباء.

ويذكر أن بيتر إمباريك يترأس مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية التي تحقق في منشأ فيروس كورونا.

وكان فريق من خبراء الصحة العالمية قد زار الصين في فبراير الماضي، وتفقد معهد ووهان لعلم الفيروسات والمختبر الذي طرح البعض شبهات بشأنه، معتبرين أنه قد يكون بؤرة انتشار الفيروس.

وكانت الصين قد رفضت الفرضيات التي تتحدث عن ظهور الفيروس في مختبر ووهان، ورفضت المشاركة في تحقيقات منظمة الصحة العالمية الخاصة بمنشأ فيروس كورونا.

وقالت الصحة العالمية إن البحث عن أصل كورونا لا يجب أن يكون أداة للوم البعض ، كما أن  الصين ودول أخرى طالبتنا ببحث كيفية تفشي كورونا.

وتحقق أجهزة الاستخبارات الأمريكية في كم ضخم من البيانات الجينية التي قد تكون طريقا لحل لغز منشأ فيروس كورونا، حال تحليلها وفك شفرتها، وذلك منذ انتشار الفيروس للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية عام 2019.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن قاعدة البيانات الهائلة التي تبحث فيها الاستخبارات الأمريكية مستمدة من عينات فيروس كورونا، التي تمت دراستها في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين.