EN 
اضطرت الإدارة الأمريكية للبحث عن مواقع جديدة، لنقل الأفغان الهاربين من جحيم طالبان إثر سيطرة الحركة على السلطة في أفغانستان، وذلك مع اقترابها من الطاقة الاستيعابية في قطر.
وقالت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن هناك 10 آلاف شخص تم تجهيزهم لمغادرة أفغانستان، لكنهم غير قادرين على المغادرة لأنه لا يوجد مكان يطيرون إليه، وذلك لأن قطر ترفض قبول المزيد من الأفغان لأنهم وصلوا إلى طاقتهم الاستيعابية.
ونقلت الشبكة عن مصدر قطري قوله إن العديد من رحلات الإجلاء التابعة للحكومة الأمريكية كانت متجهة إلى قطر، لكنها تباطأت مع اقتراب الدوحة من قدرتها الاستيعابية على إيواء الناس.
ووافقت قطر على استقبال 8 آلاف من المتقدمين للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة الأفغانية (SIV) وأفراد أسرهم، وهم يقتربون من الوصول إلى هذا العدد.
كما تستقبل قطر آخرين تم إجلاؤهم من أفغانستان، مثل الأمريكيين الذين لديهم وجهات نهائية، لكنها لا تريد استقبال الأفغان الذين لا يحملون تأشيرة الهجرة الخاصة وخضعوا للفحص الأمني.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية "كان هناك توقف قصير للعمليات، لأننا قمنا بإجلاء عدد كبير للغاية أمس، وكان هناك بعض الدعم إذ تمت إجراءات بعض الأشخاص في دول ثالثة.. أصدر القائد على الأرض أمراً باستئناف العمليات".
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين في الولايات المتحدة إن الخارجية الأمريكية ستعلن أن رحلات الإجلاء من كابول سيكون باستطاعتها الهبوط في أوروبا بسبب الزيادة في تدفق من يتم إجلاؤهم على قطر.
وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تكثيف جهود إجلاء آلاف الأمرييكيين والأفغان المعرضين للخطر تحت حكم حركة طالبان.
