"من الحمض النووي".. شاهد|هل يساعد اللقاح الهندي الجديد في تقليل إصابات كورونا؟

قال الدكتور  قتيبة الحمداني  الخبير البيولوجي ، إن الهند أعطت موافقة أمس لاستخدام أول لقاح ضد كورونا من الـ "DNA" ، وأشار إلى أن اللقاحات المتواجدة ضد فيروس كورونا أعطت فاعلية كبيرة للتصدي للفيروس.

وأضاف قتيبة الحمداني خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن تقنية اللقاح بـ"DNA" جديدة وأثبتت فاعلية كبيرة ضد الإصابة بفيروس كورونا ويصل نسبة حمياته من الإصابة بمتحور "دلتا " إلي 65% ، مؤكدا أن اللقاح الهندي اثبت فاعلية اكبر من اللقاحات الأخرى في التصدي إلى متحور "دلتا".

وأوضح قتيبة الحمداني، أن اللقاح الهندي تم تجربته على أكثر من 2800 شخص وأظهر نتائج إيجابية، إضافة إلى أن اللقاح الهندي يعمل علي تكوين أجسام مضادة داخل الجسم ضد فيروس كورونا .

الهند تقر أول لقاح لكورونا من الحمض النووي

وافقت الهند على الاستخدام الطارئ لأول لقاح لفيروس كورونا قائم على الحمض النووي، تنتجه شركة هندية.

يأتى ذلك فى  الوقت الذى تسعى فيه الهند، التى تعد ثانى دول العالم تضررا من كورونا ، لدعم حملاتها للتطعيم ضد كوفيد – 19 الذى، ولمواجهة أى موجة ثالثة محتملة من تفشى عدوى الفيروس.

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة أن اللقاح يتألف من ثلاث جرعات وقد طورته شركة كاديلا هيلثكير ليمتد ومقرها مدينة أحمد أباد وبلغت نسبة فعاليته 67 فى المئة ضد مرض كوفيد – 19 المصحوب بأعراض وذلك خلال تجارب سريرية أجريت فى يوليو .

ونقلت الوكالة عن بيان للحكومة الهندية القول إنها قد أعطت الموافقة اليوم الجمعة على اللقاح الجديد .

وتقول شركة كاديلا المنتجة للقاح إنه فعال أيضا ضد السلالات الجديدة لفيروس كورونا ومن بينها سلالة دلتا شديدة العدوى.

متحور إيتا

وفى ذات السياق أعلنت تقارير صحفية في الهند،الثلاثاء الماضي، اكتشاف حالات إصابة بـ متحور إيتا بولاية كارناتاكا في الهند، وتكمن خطورة متحور إيتا في قدرته على تحييد بعض الأجسام المضادة واحتوائه على طفرات لم تظهر في متحورات فيروس كورونا الأخرى.

ووفقا لقناة العربية، تم تأكيد إصابة مواطن هندي بـ متحور إيتا في 5 أغسطس، بعد 4 أشهر من عودته من السفر، وذكرت مصادر صحية هندية أن الحالة ليست الأولى لمتحور إيتا في الهند، أو في ولاية كارناتاكا. ففي وقت سابق من أبريل 2020، تم تأكيد إصابة شخصين بـ متحور إيتا، ثم عاود الظهور في يوليو 2021.

ووفقًا للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، فإن متحور إيتا يرمز له بـB.1.525، وتم اكتشافه لأول مرة في ديسمبر 2020 في المملكة المتحدة ونيجيريا.

ويحتوي إيتا على طفرات في بروتين السنبلة، ويتم تصنيفه كمتحور "خطير".

ومن المعروف أن تصنيف "المتحور الخطير" لفيروس سارس-كوف-2 يحتوي على علامات وراثية محددة يمكن أن تزيد من قدرة ربط بروتينات فيروس كورونا المرتفعة بالخلايا المضيفة، إلى جانب تقليل تحييد الأجسام المضادة، مما يتسبب في مشاكل في التشخيص وتقليل فعالية العلاج.

ويتم إنتاج الجسم المضاد المعادل بشكل طبيعي بعد العدوى أو المناعة التي يسببها اللقاح. لكن تشير نتائج الأبحاث مبدئيًا إلى أن متحور إيتا ربما يقلل من استجابة الجسم المضاد المعادل، وبالتالي من المحتمل أنه يمكن أن يسبب زيادة في انتقال المرض أو شدته.