الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة المسافر .. دار الإفتاء تكشف عن الضوابط الشرعية

الصلاة
الصلاة

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إنه يجوز الصلاة للشخص المسافر في مكان تواجده إذا لم يجد بجانبه مسجدًا ليصلي فيه.

وأكد الشيخ أحمد ممدوح فى إجابته عن سؤال: «زوجي مسافر ولا يوجد بالقرب منه مسجد ليصلي فيه فماذا يفعل؟» أنه يمكنه الصلاة فقد جعلت له الأرض مسجدًا.

وتابع: المسافر يشرع له في سفره القصر، وهو أن يصلي الرباعية ركعتين، الظهر والعصر والعشاء، المسافر يصلي هذه الصلوات الثلاث ركعتين تأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام، فإنه كان إذا سافر عليه الصلاة والسلام صلى ركعتين حتى يرجع، أما المغرب فإنها ثلاث لا تقصر في السفر والحضر، وهكذا الفجر ركعتان لا قصر فيها وإنما القصر في الرباعية، فإذا فارق البلد خرج عن عمران البلد إلى المطار الذي هو بعيد عن البلد، أو على سيارته خارج البلد صلى ركعتين.

 

حكم الصلاة في المواصلات

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز أن يصلي المسافر في وسيلة المواصلات مع ترك بعض الأركان كالقيام والركوع والسجود والقبلة؟ مع أن له رخصة الجمع في السفر. وما حكم صلاته على هذه الصورة؟

 

وأجابت دار الإفتاء، أنه يجوز هذا شرعًا إذا كانت صلاة نافلة. أما الفريضة فالمسافر بين حالين: أن يتاح له الصلاة قائمًا متجهًا إلى القبلة مستكملًا أركانَ الصلاة وشروطَها؛ فالصلاة حينئذٍ صحيحةٌ، أو يكون ذلك غير متاح، وإذا انتظر حتى ينزل من وسيلة السفر ينقضي وقت الصلاة أو يفوته الركب؛ ففي هذه الحالة: إن كانت الصلاة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها؛ فله أن ينويَ الجمع تقديمًا أو تأخيرًا ويصليها عند وصوله.

أما إن كانت مما لا يُجمَع مع غيرها، أو أنَّ وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين؛ فله أن يصلي على هيئته التي هو عليها؛ لأنه معذور، ويُستَحَب له قضاء هذه الصلاة بعد ذلك.