ديزني تسعى لإجبار سكارليت جوهانسون سحب دعواها القضائية

تسعى شركة ديزني لإجبار الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون سحب دعواها القضائية التي رفعتها في يوليو الماضي بحسب موقع فاريتي. 

يدفع فريق المحاميين الخاص بديزني بأن الشركة أوفت بشروط التعاقد مع سكارليت جوهانسون التي تتضمن طرح الفيلم على نطاق موسم من دور العرض العالمية لكنه لا يمنعها أيضا من إصداره على المنصات الإلكترونية. 

رفعت سكارليت جوهانسون نهاية يوليو الماضي دعوة قضائية ضد شركة ديزني بحجة أن عرض فيلمها الأخير Black Widow على منصة ديزني بلس أثر على العائد الذي حققه في شباك التذاكر. 

تحاول شركة ديزني إجراء تحكيم خاص لوضع فيلم  Black Widow وإثبات أن طرحه عبر المنصة لم يؤثر في إيراداته، وأن أدائه في السينمات كان جيدا بالفعل حتى حقق حوالي 369 مليون دولار عالميا في ظل الجائحة. 

تعاقدت سكارليت جوهانسون مع ديزني ومارفل على فيلم Black Widow عام 2017 أي قبل إطلاق منصة ديزني بلس بحوالي عامين، لذا لم تتضمن شروط التعاقد الاستفادة المادية من العرض إلكترونيا، فيما يجادل فريق الدفاع الخاص بالنجمة الأمريكية بأن مارفل وعدتهم شفهيا عام 2019 أن الفيلم سيطرح على الطريقة القديمة.

أزمة سكارليت وديزني 

كان مقررا طرح Black Widow في مارس 2020 ولكن بسبب جائحة كورونا، تم تغيير موعد عرضه لفترة طويلة، وفي النهاية قررت شركة الإنتاج طرحه في الموسم الصيفي الحالي، وعرضه على منصة ديزني بلس مقابل اشتراك يصل إلى 30  دولارا، وتحقيق إيرادات إضافية لصالحهم. 

تزعم سكارليت جوهانسون التي تبلغ من العمر 36 عاما منذ فترة أن ستوديوهات ديزني أخلت بعقدها معها في الوقت الذي تؤكد فيه الشركة على أن هذه الدعوى ليس لها أي حقوق على الإطلاق. 

تؤكد سكارليت جوهانسون في دعواها القضائية أن شركة وارنر بروس حينما قررت عرض أفلامها على المنصات بالتزامن مع السينمات، أعادت التعاقد مع نجومها بشأن نسب أرباحهم من المشاهدات إلى جانب مبيعات التذاكر بينما لم تتطرق ديزني إلى القيام بنفس الأمر. 

تجاهل شركة ديزني ومارفل لسكارليت جوهانسون بطلة Black Widow أثار عضبها ودفعها لاتخاذ هذا الإجراء، وفق ما أعلنته في بيان صحفي نشرته عدد من مواقع الفن العالمية من بينها إنترتينمنت تونايت. 

وقال محامي سكارليت جوهانسون في بيانه، إن شركة ديزني تستغل وباء كورونا لتحقيق أرباح أعلى وزيادة سعر أسهم الشركة في البورصة، وفي نفس الوقت تتجاهل عقود الفنانين ما يحرمهم من حقوقهم المادية.