EN 
كشفت مصادر إلى موقع "أكسيوس" الأمريكي عن عدم نية الرئيس جو بايدن إقالة أي من كبار مسئولي الأمن القومي، بسبب الفوضى في أفغانستان، ما لم يتدهور الوضع بشكل كبير أو تقع خسائر كبيرة في الأرواح الأمريكية.
وقال الموقع إن إقالة مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن، أو مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، سيكون بمثابة الاعتراف بالخطأ.
وأضافت المصادر أنه على الرغم من أن الاعتراف بانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان كان "فوضويًا" واستولت طالبان على البلاد بشكل أسرع مما كان متوقعًا، إلا أن بايدن ملتزم بشدة بسياسته.
وقال بايدن أمس الأحد في البيت الأبيض: "أعتقد أن التاريخ سيسجل هذا كان القرار المنطقي والعقلاني والصحيح، واسمحوا لي أن أكون واضحا: إن إجلاء آلاف الأشخاص من كابول سيكون صعبا ومؤلما بغض النظر عن متى بدأ ، ومتى بدأنا. كان يمكن أن يكون صحيحا لو أننا بدأنا قبل شهر، أو بعد شهر من الآن. لا توجد طريقة لإجلاء هذا العدد الكبير من الناس دون ألم وفقدان الصور المفجعة التي تراها على التلفزيون. إنها مجرد حقيقة".
على مدار 40 عامًا في واشنطن، اشتهر بايدن بكونه صارمًا ومطالبًا بموظفيه ولكنه أيضًا مخلص. ويرفع صوته لكنه نادرا ما يطرد أحدا. ويشك المستشارون القدامى في أن أي رؤساء سيتدحرجون لكنهم يحذرون من أن الديناميكية يمكن أن تتغير إذا قتل أي أمريكي على يد طالبان أو جماعات إسلامية راديكالية أخرى.
وفي بيان أمس الأحد، قال البيت الأبيض إن بايدن وفريقه'ناقشوا الجهود الدبلوماسية والعسكرية المستمرة والمكثفة لتسهيل العبور في مراكز عبور دول العالم الثالث، مؤكدا على أهمية المساهمات التي تقدمها أكثر من عشرين دولة شريكة لـ هذا الجهد العالمي.
