EN 
قالت ميشيل باشليت، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت تقارير موثوقة عن انتهاكات خطيرة من حركة طالبان في أفغانستان، بما في ذلك إعدام المدنيين وقوات الأمن الأفغانية الذين استسلموا.
ووفقا لرويترز، لم تذكر باشليت تفاصيل عمليات القتل في خطابها أمام مجلس حقوق الإنسان، لكنها حثته على إنشاء آلية لمراقبة أعمال حركة طالبان عن كثب.
وبموجب قرار تم الاتفاق عليه، اليوم الثلاثاء، من قبل منتدى جنيف، ستقدم تقريرًا في جلسة سبتمبر عن انتهاكات حركة طالبان، ثم تعقبه بتقديم تقرير مكتوب وكامل في مارس من العام المقبل.
وقالت باشيليت في جلسة طارئة للمجلس، عقدت بناء على طلب باكستان ومنظمة التعاون الإسلامي "أو آي سي"، إن معاملة طالبان للنساء والفتيات ستكون "خط أحمر أساسي".
وقال السفير الباكستاني، خليل هاشمي، إن القرار يعبر عن قلقه البالغ إزاء أنباء الانتهاكات ويبعث "برسالة تضامن مع الشعب الأفغاني".
وأشار ناصر أحمد أنديشا، وهو دبلوماسي أفغاني كبير من الحكومة المخلوعة، إلى المساءلة عن أفعال طالبان، واصفًا الوضع بـ المؤلم حيث يخشى ملايين الأشخاص على حياتهم.
وقال أنديشا إن المراقبة ضرورية لمنع المزيد من الفظائع ولضمان المساءلة".
وقال خبراء حقوق الإنسان المستقلون بالأمم المتحدة، في بيان مشترك، إن العديد من الأشخاص كانوا مختبئين، حيث تواصل طالبان تفتيش المنازل، ووردت أنباء عن مصادرة ممتلكات وعمليات انتقامية.
وقالوا إنه كانت هناك زيادة مدمرة في الخسائر المدنية في النصف الأول من العام، مضيفين ان أعمال طالبان على مدار هذه الأشهر وحتى الآن قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"
