EN 
أكد الخبير الملكي ستيوارت بيرس أن الأميرين ويليام وهاري أصلحا علاقتهما في الفترة الأخيرة، وأن زوجتيهما كيت ميدلتون وميجان ماركل أصبحتا قريبتين من بعضهما بعضاً.
ووبحسب ما ورد في صحيفة “الجارديان” البريطانية، قال بيرس، مؤلف كتاب «ديانا: صوت التغيير»، «لدي معلومات بأن الأربعة (ويليام وهاري وكيت وميجان) يتحدثون مع بعضهم بعضاً باستمرار من خلال تطبيقات «زووم» و«فيس تايم» لاتصالات الفيديو. وأضاف: «إنهم قريبون جداً من بعضهم بعضاً في الوقت الحالي».
وأشار ستيوارت إلى أن «هذا لا يعني أن ويليام وكيت يتجاهلان الجدل المحيط بهاري وميجان وتصريحاتهما التي أغضبت العائلة المالكة، لكنهما ببساطة يحاولان أن يشوب الهدوء والسلام علاقتهما مع دوق ودوقة ساسكس».
يأتي ذلك بعد أن أكد مصدر مطلع على الشؤون الملكية قبل أسبوعين أن كيت وميجان تتواصلان مع بعضهما بعضاً في الوقت الحالي في محاولات منهما لإصلاح علاقاتهما.
وقال المصدر: «ميجان وكيت أصبحتا تتحدثان كثيراً، وهناك تواصل بينهما أفضل من أي وقت مضى». مشيرا إلى أن كيت دوقة كامبريدج هي التي بدأت محاولات التقرب لدوقة ساسكس بعد ولادة ليليبت ديانا طفلة هاري وميجان في 4 يونيو الماضي. وأوضح قائلاً: «منذ ذلك الوقت، أرسلت كيت العديد من الهدايا والخطابات لميغان لبناء علاقة جيدة معها».
وكانت ميجان قد ألمحت إلى علاقتها المتوترة مع كيت خلال المقابلة التي أجرتها هي وزوجها مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري في مارس الماضي، حيث زعمت ميغان أن دوقة كامبريدج جعلتها تبكي قبل حفل زفافها في 2018 بسبب خلاف حول فساتين وصيفات الشرف.
وهاجمت ميجان في المقابلة أيضاً باقي أفراد العائلة المالكة، مشيرة إلى أنهم رفضوا تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميجان به.
ومن جهته، قال هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وكان هاري وميجان قد أعلنا تنحيهما عن واجباتهما الملكية في يناير 2020. وانتقلا إلى كندا لفترة قبل أن يتوجها إلى كاليفورنيا في بداية أبريل 2020.
