الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العالمية تحذر من الجرعات التنشيطية.. نواب يكشفون حقيقة إصابة متلقى لقاح كورونا بـ متحور دلتا.. ويشيدون بقرار تطعيم 1.3 مليون من العاملين بالجهاز الإداري للدولة

جرعات التطعيم
جرعات التطعيم

عضو صحة النواب: لقاح كورونا  يقلل من حدة  الأعراض الناتجة عن الفيروس 

برلمانية: تطبيق الإجراءات الاحترازية 50 % من الوقاية والباقي فى التطعيم

برلماني: تطعيم الجهاز الإداري للدولة يقلل تداعيات الموجة الرابعة من كورونا

 

طالب المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس،  بتأجيل جرعات لقاح «كوفيد - 19» التنشيطية، مشيراً إلى أن الأولوية ينبغي أن تكون لزيادة معدلات التطعيم في الدول التي تم تطعيم واحد أو اثنين في المائة فقط من سكانها.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، قال تيدروس خلال زيارة لبودابست، إن سلالات أقوى من المتحور «دلتا» يمكن أن تظهر إذا لم ترتفع معدلات التطعيم عالمياً، وإن اللقاحات التي من المزمع أن تكون جرعات تنشيطية يجب التبرع بها للدول التي لم يتلقَّ الناس فيها إلى الآن جرعاتهم الأولى أو الثانية.

وفيما تواصل سلالة «دلتا» المتحورة من فيروس «كورونا» انتشارها بشكل كبير في العالم، مجبرة الدول والحكومات على فرض جرعات إضافية معززة، كشفت دراسة بريطانية في مجال الصحة العامة أن الحماية التي يوفرها أكثر لقاحين استخداماً للوقاية من «دلتا» السائد حالياً، تضعُف في غضون ثلاثة أشهر.


وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن أولئك الذين أصيبوا بعد حصولهم على جرعتي لقاح «فايزر - بيونتيك» أو «أسترازينيكا» قد يشكلون خطراً أكبر على الآخرين، عما كانت عليه الحال في سلالات الفيروس السابقة. 

كما وجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة أكسفورد واستندت إلى أكثر من ثلاثة ملايين مسحة من الأنف أو الحلق في أنحاء بريطانيا، أنه بعد مرور 90 يوماً على الجرعة الثانية للقاحي «فايزر» أو «أسترازينيكا»، فإن كفاءة الأول في منع الإصابة تراجعت 75 في المائة والثاني 61 في المائة.

 

وفى سياق متصل، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الذي عقد امس، الخميس، بمدينة العلمين الجديدة، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا محلياً وعالمياً.

 واستعرضت الوزيرة موقف توريد اللقاحات المختلفة “سينوفارم، سينوفاك، فايزر، وموديرنا”، وغيرها. 

وحول موقف تقديم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حتى الآن، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه فيما يتعلق بالعاملين بالجهاز الإداري بالدولة والجهات التابعة له، فقد تم تطعيم نحو 1.3 مليون من العاملين المستهدفين، معلنة خلال اجتماعها عن تطعيم 1.3 مليون من العاملين بالجهاز الإداري للدولة.

 

 

وفى هذا الصدد، أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب ، بتوجيهات الدكتورة هالة زايد خلال اجتماعها المنعقد اليوم، مؤكدين ان العاملين بالجهاز الإداري للدولة أكثر الفئات استحقاقا للحصول على لقاح كورونا، كونهم الفئة الاكثر عرضا مع السواد الأعظم من الجمهور ، كما أوضحوا حقيقة إصابة متلقي لقاح كورونا بمتحور دلتا .

 

 

بداية قالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ما صرحت به منظمة الصحة العالمية بشأن تأجيل جرعات لقاح «كوفيد - 19» التنشيطية، على أن تكون الأولوية  لزيادة معدلات التطعيم في الدول التي تم تطعيم واحد أو اثنين في المائة فقط من سكانها، أمر طبيعي، مشيرة إلى أنه كلما زاد عدد متلقي اللقاح، كلما ساهم ذلك فى التخفيف من شدة أعراضه.

 

وحول ما جاء به تقرير وكالة “رويترز”، بشأن وجود إحصاءات أمريكية بأن 25% من الإصابات بعدوى متحور دلتا من فيروس كورونا، كانت بين من تلقوا لقاح كورونا بشكل كامل خلال الفترة بين شهر مايو و25 يوليو الماضي، أوضحت عضو صحة النواب أن لقاح كورونا بوجه عام لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا أو المتحورات الناجمة عنه وعلى رأسها متحور دلتا، لكنه فقط يقلل من حدة الأعراض الناتجة عن الفيروس، إلى جانب مساهمته فى تقليل عدد الوفيات، علاوة على تخفيفه من حدة ومخاطر الموجة الرابعة وتفاقمها.

 

وأشادت "سعيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بما أعلنت عنه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن تطعيم 1.3 مليون من العاملين بـ الجهاز الإداري للدولة، مؤكدة أن هذا القرار جاء فى الوقت المناسب له، وأصبح وجوبيا بعد أن كان اختياريا لأسباب متعلقة بخوف المواطنين من الآثار الجانبية التى قد تنجم عن اللقاح، معقبة: "توفير الدولة اللقاح لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة مجانا، لا سيما فى هذا التوقيت، دليل على أن الدولة كفلت لهم عنصر الأمان، وأن البشر ليسوا كفئران تجارب كما يعتقد البعض منهم".

 

وتوجهت عضو صحة النواب بالشكر للقيادة السياسية بوجه عام، و وزارة الصحة وجميع العاملين بها بوجه خاص، لاتخاذ خطوات جادة لحماية العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مؤكدة أنهم أكثر الفئات احتكاكا بالجمهور، وعلى رأسهم العاملون بالجامعات والمدارس. 

 

أكدت النائبة، عبلة الألفي عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أننا على أعتاب الموجة الرابعة من جائحة فيروس كورونا ، مشيرة إلى أن هناك زيادة طفيفة فى أعداد الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة القليلة الماضية أغلبها أعراض بالجهاز الهضمي بعد أن كانت الأعراض ممثلة فى الجهاز التنفسي.

 

وأضافت “ الألفى ” فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه ولمواجهة الموجة الرابعة من كورونا، فهناك سلاحين لا ثالث لهما ، أحدهما يتمثل في زيادة نسبة أعداد التطعيم ضد كورونا لـ 60% لمن دون سن الـ 18 ، على أن تجعل الدولة التطعيم إجباريا وبدون مقابل، مثلما توفره أغلب دول العالم بالمجان ، وثانيهما يتمثل فى استغلال جموع الشعب المصري هذه الفرصة ، والإقبال على التطعيم.

 

وشددت عضو صحة النواب على ضرورة إلتزام المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي ، والالتزام بارتداء الماسك الطبي فى الأماكن العامة، وكذا أماكن العمل ، مع مراعاة عدم التقيبل، معقبة: "كورنا موجودة بمعدلات كبيرة ، وتطبيق الإجراءات الاحترازية تمثل 50 % من الوقاية ، والـ 50 % الباقية تتمثل فى التزامهم بالتطعيم".

 

 

وفى سياق متصل،أشاد النائب، عبد الفتاح يحيي ، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالمجهودات المضنية التى بذلتها وزارة الصحة والسكان وكانت ولا تزال تعمل بجدية، لمساندة الشعب المصري بكافة طوائفه خلال هذه الجائحة التى خلفت آثارا سلبية على دول العالم أجمع.

 

وأشار" يحيي" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هناك ما يقرب من 15 جرعة من لقاح كورونا سيتم تصنيعها محلية خلال الفترة المقبلة، بجانب ما يتم استيراده من الخارج، مشيرا إلى أن هذا يعكس حرص الدولة المصرية واهتمامها بصحة المواطن فى المقام الأول.

 

وأوضح أمين قوى عاملة النواب أن تطعيم مليون عامل بـ الجهاز الإداري للدولة ، سيكون له المردود الإيجابي الأكبر للحد من تفشي الفيروس ، وتفادي مخاطر الموجة الرابعة، منوها على أهمية إيلاء أكبر بكافة العاملين بوزارة التربية والتعليم ، كونهم أيضا الفئة الأكثر عرضة وتعاملا مع طلاب المدارس ، لضمان تحقيق الصحة والسلامة لأنفسنا ولشعبنا المصري كافة.