الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما فضل الموت في أيام عيد الأضحى؟.. الإفتاء تجيب بالفيديو

الميت
الميت

فضل الموت في عيد الأضحى.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ومن خلال البث المباشر اليوم الإثنين، سؤالا يقول: هل وردت أحاديث نبوية شريفة تبين فضل الموت في أيام عيد الأضحى؟.

 

فضل الموت في عيد الأضحى

قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، في إجابته على السائل، لم أقف ولم ترد أحاديث بعينها تبين فضل الموت في أيام أو يوم محدد، لكن هناك أيام طاعة ظاهرة كيوم الجمعة وليلة الجمعة، وليالي شهر رمضان المبارك، وأيام عيد الأضحى فهي أيام طاعات ظاهرة.

 

وأشار "عاشور" في البث المباشر إلى أن الموت في هذا الوقت بالتحديد به فضل كبير كونه من أيام الطاعة الظاهرة، فليست طاعات خاصة بالحجاج بل يشاركهم في ثوابها وطاعتها المسلمون من ذبح وصيام ودعاء وغيره، من ليلة عرفات وحتى مغيب شمس اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى.

هل الموت يوم الجمعة حسن خاتمة؟

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء بالأزهر الشريف، إنه لا بأس من قول شخص ما أن موت أحدهم يوم الجمعة علامة على حسن خاتمته، مشيرًا إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يحب التفاؤل في كل شيء.

 

واستشهد «جمعة» فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: «هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة»، وذلك عبر قناته بموقع «يوتيوب»، بما روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عبد الله بن عمر«ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر»، ولكن الترمذي يقول عنه: أنه حديث غريب فيه ضعف.

 

وذكر المفتي السابق، أن الإمام البخاري قال بحسن خاتمة من مات يوم الاثنين، على أنه يوم توفي فيه سيد الخلق أجمعين الرسول -صلى الله عليه وسلم.

 

ولفت إلى أن من فضل الموت يوم الجمعة أن يوجد عدد من المصلين في المسجد لأداء صلاة الجمعة، ويصلون الجنازة على الميت.

 

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟

 قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن يوم الجمعة يوم مبارك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمس يومُ الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه أُدْخِلَ الجنةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة» أخرجه مسلم وأحمد.

 

وأوضح «وسام» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال حول ما يحدث للميت ليلة ويوم الجمعة، أنه وردت الآثار أن أرواح الموتى تتلاقى ليلة الجمعة، وأن الميت يشعر بزيارة أهله له، لافتًا إلى أن الموت ليس عدمًا وإنما انتقال من الحياة الدنيوية إلى الحياة البرزخية.

 

وأكد أن الميت بانتقاله إلى الحياة البرزخية، ينتقل إلى حياة أرقى وأكثر إدراكًا لكل الموتى، مشيرًا إلى قوله تعالى: «لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)» سورة ق.

 

ولفت أمين الفتوى إلى أن الإمامين البخاري ومسلم أخرجا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أمر بقتلى بدر، فأُلقوا في قَلِيب، ثم جاء حتى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم: «يَا فُلانُ بْنَ فُلانٍ، وَيَا فُلانُ بْنَ فُلانٍ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ فَإنَّي وَجَدت ما وعدني ربي حقًّا»، فقال له عمر رضى الله عنه: يا رسول الله، ما تخاطب من أقوام قد جيفوا؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «والَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ مَا أَنتُمْ بِأَسْمَع لِمَا أَقُولُ مِنهُم، وَلَكِنَّهُم لَا يَستَطِيعُونَ جَوابًا».