الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إصابته بكورونا.. وفاة أمريكي قاد مجموعة ضد لبس الكمامة

والاس
والاس

توفي رجل في ولاية تكساس الأمريكية، يدعى “كاليب والاس”- قاد مجموعة من «المدافعين عن الحرية» ضد قيود ارتداء الكمامة المرتبطة بوباء كورونا-؛ وذلك إثر إصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 30 عاماً.


وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» أن كاليب والاس، ترك 3 أطفال وزوجته الحامل جيسيكا التي أعلنت وفاته عبر صفحة «GoFundMe»، حيث عرضت تفاصيل معركته مع الفيروس في الأسابيع القليلة الماضية.


وأفادت صحيفة سان أنجلو ستاندرد تايمز، بأن والاس ظل فاقداً للوعي منذ 8 أغسطس.


وساعد والاس في تنظيم «مسيرة الحرية» في 4 يوليو 2020 - وهو تجمع وُصف في ورقة دعاية له بأنه احتجاج سلمي من جانب أشخاص «سئموا من سيطرة الحكومة على حياة المواطنين».


كما أسس والاس «المدافعون عن الحرية في سان أنجلو»، وهي مجموعة «لتثقيف المواطنين وتمكينهم من اتخاذ خيارات مستنيرة فيما يتعلق بالسياسة المحلية وعلى مستوى الولاية والمستوى الوطني وتشجيعهم على المشاركة بنشاط في واجبهم لتأمين الحقوق الممنوحة لهم بشكل إلهي والمحمية دستورياً»، حسبما ذكرت صفحة المجموعة على «فيسبوك».

 

وفي سياق متصل، قال علماء الأوبئة الصينيون في مركز السيطرة على الأمراض، إنه يمكن العثور على عينات من كورونا في بعض منتجات سلسلة التبريد التي يتم شحنها إلى مدن صينية أخرى، وبالتحديد إلى بكين وداليان، قبل أن تعاني المدينتان من انتشار محدود للمرض في صيف 2020.

 

وتمكنت الصين من إنهاء التفشي الأصلي بسرعة في ووهان في أبريل 2020.

 

واقترح علماء الأوبئة الصينيون أن COVID-19 ربما تم استيراده إلى ووهان، إما من منطقة صينية أخرى أو من مورد أجنبي لمنتجات سلسلة التبريد.

 

واقترح أعضاء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في البلاد أن تستكشف منظمة الصحة العالمية هذه الفرضية وتتبع سلسلة التوريد لهذا النوع من المنتجات.

 

وأكد العلماء في منشوراتهم أنه كانت هناك أدلة عديدة على وجود كوفيد 19 في أجزاء أخرى من العالم ، وتحديداً الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا ، قبل اكتشاف الحالات الأولى في الصين وفي وقت مبكر من مارس 2019.

 

ويأتي نشر علماء الأوبئة الصينيين في الوقت الذي تخطط فيه منظمة الصحة العالمية لإجراء المرحلة الثانية من التحقيق في أصول الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 4493000 شخص حول العالم وعطل الاقتصادات.

 

ولم يسفر التحقيق السابق عن إجابات حول متى وكيف قفز الفيروس من الحيوانات إلى البشر، وأعلنت هيئة الصحة العالمية في يوليو 2021 أنه سيتم إجراء تحقيق جديد. 


-