الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انهيار اقتصاد أفغانستان

باكستان تحذر من انهيار اقتصاد أفغانستان.. والعفو الدولية تدعو لاستمرار المساعدات الإنسانية

باكستان تحذر من انهيار
باكستان تحذر من انهيار اقتصاد أفغانستان

حذرت باكستان اليوم، الثلاثاء، من انهيار اقتصاد أفغانستان؛ بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

وحث وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي على التحرك لمنع "الانهيار الاقتصادي" في أفغانستان المجاورة بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وأضاف قريشي أنه "من أجل تحقيق السلام والاستقرار يجب ألا يتخلى العالم عن أفغانستان لأن المزيد من عدم الاستقرار والمزيد من نزوح الأفغان الفارين من حكم طالبان لم يكن في مصلحة الأمة".

في سياق متصل، دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل أزمة أفغانستان واستمرار المساعدات الإنسانية

وأضافت المنظمة أنه: "لا تنتهي مسئولية المجتمع الدولي بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية وقوات الناتو من أفغانستان. لا يزال هناك الآلاف من الأفغان الذين ما زالوا عرضة لخطر الانتقام من طالبان".

وحملت المنظمة طالبان مسئولية حماية وتعزيز وتمكين البيئة لمشاركة وإدماج النساء الأفغانيات (الناشطات ، والصحفيات ، والمحامون ، والقضاة ، والمعلمون ، والأطباء ، وضباط الشرطة).

وأعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، أنها تبحث مع دول أوروبية إمكانية تواجد قوي في كابل بشكل مؤقت.

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت ألمانيا، من أن باكستان تتأثر مباشرة بالأزمة الأفغانية؛ مؤكدة أن برلين ستواصل مراقبة الحدود.

وقال وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إن ألمانيا سترى في الأيام المقبلة ما إذا كانت طالبان قد أوفت بالتزاماتها مع العالم.

وأضاف: "يبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة [الأفغانية] ستكون حكومة شاملة كما طالبنا".

أكد الاتحاد الأوروبي اليوم، الثلاثاء، أن الحوار السياسي مع طالبان لا يعني الاعتراف بها.

ونشر مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه قام بمناقشة الأولويات العاجلة في أفغانستان مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن وغيره من الشركاء الرئيسيين.

وأوضح بوريل الأولويات التي جرى مناقشتها، وهي وصول المساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب وتوفير ممر آمن للراغبين في مغادرة البلاد والهجرة والحوار السياسي مع طالبان، والذي لا يعني الاعتراف بها.