EN 
قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق ، إن القرآن الكريم معجزة ربانية ونزل على قوم كان لديهم من البلاغة للدرجة التى جعلت لأول مرة فى العالم أن تكون اللغة لها أسواق يتسابقون بها وجعلت درجة الرقي اللغوي بأن يجعلوا لهذه اللغة قصائد تعلق على أستار الكعبة تكريمًا للغة العربية .
وأضاف "سليمان" ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، إن العربى القديم كان لا يكتب وكانت الذاكرة بالنسبة إليهم هى المعول الأول ومن يجيد الكتابة عدد كبير من هؤلاء العرب وقتئذ حيث كانوا يعتمدون على الحفظ والتلقين ولا يخطأون فى تشكيل ونطق الكلمات .
وأشار إلى أن العربى القديم يمتلك ذاكرة قوية وكان القرآن الكريم وحفظه هو مسألة تلقينية وكان لا يعتمد فيها على القراءة والكتابة دون وجود تلقين ، لافتا إلى أن صعوباتهم وقتئذ وقت الفتوحات الاسلامية واختلاط العرب بأجناس أخرى من العجم فنتج عن ذلك خلط بين اللغة العربية واللغات الاخرى .
ولفت إلى أن الذائقة العربية عند الأقوام العربية قوية وبليغة خاصة عندما كان لا يختلط بالأعاجم تجنبا لعدم اختلاط لهجته وتغيرها ولحفاظه على التذوق الفنى، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم تم تشكيله وتنقيطه بعد نزوله للتفريق بين الحروف فى نطقها بالإضافة لنقط الإعراب والتنوين وينسب ذلك للعالم أبو الأسود الدؤلي فى هذا الشأن.
يذكر أن الهيئة الوطنية للإعلام أكدت مؤخرًا أن قرار حسين زين رئيس الهيئة، بتولي رضا عبدالسلام رئاسة إذاعة القرآن الكريم يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، واهتمامه بذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، ودعم حقهم في الترقي للمناصب القيادية.
وأضافت الهيئة في بيان لها ، أن القرار جاء أيضا لمعيار الكفاءة والقدرة على إدارة مؤسسة بحجم إذاعة القرآن الكريم ، ويشغل رضا عبدالسلام منصب كبير مذيعي القرآن الكريم وعمل في الإذاعة لمدة 30 عامًا قدّم خلالها العديد من البرامج الإذاعية.. ويُعد أول مذيع من أصحاب الهمم الذي يتولى منصب رئيس إذاعة القرآن الكريم.
وأكدت الوطنية للإعلام أن الفترة القادمة ستشهد أيضًا اختيارات من أصحاب الهمم الذين يتمتعون بالكفاءة المهنية لتولي مناصب قيادية ويمتلكون القدرة على التطوير وتحسين مستوى العمل.
