واصل النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزى الجديد، كتابة التاريخ العالمى كعادته، وتحطيم الأرقام القياسية،على مستوى المنتخبات.
وأصبح كريستيانو رونالدو الهداف التاريخى على المستوى الدولى بعدما سجل هدفين ليصبح رصيده الدولى على مستوى المنتخبات 111 هدفا، خلال المباراة التى جمعت منتخب البرتغال بنظيره الأيرلندى فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، حيث كان كلمة السر فى فوز البرتغال على الرغم من تأخرهم بهدف.
ويقدم لكم صدى البلد عدد الأهداف التى سجلها "رنالدو" على مدار مشواره مع كرة القدم …
أحرز 785 هدفا على مدار مشواره حتى الآن فى الملاعب ليصبح الهداف التاريخى لكرة القدم.
أحرز على مستوى المنتخبات 111 هدفا متخطيا رقم على دائى الإيرانى.
أحرز 14 هدفا فى بطولات كأس أمم أوروبا
أحرز 134 هدفا فى دوريات أبطال أوروبا
أحرز 450 هدفا فقط مع النادى الملكى ريال مدريد.
أول تعليق لـ كرستيانو رونالدو عقب صدارة قائمة الهدافين الدوليين
وأعرب النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو عن سعادته البالغة بالانفراد بالرقم القياسي، كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف الدولية في العالم، بعدما قاد منتخب بلاده لفوز قاتل 2 / 1 على ضيفه منتخب أيرلندا أمس الأربعاء في الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الأولى بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر العام المقبل.
وانفرد رونالدو بصدارة قائمة الهدافين الدوليين، بعدما أحرز هدفين خلال المباراة، ليرفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 111 هدفا، ويفض شراكته مع النجم الإيراني المعتزل علي دائي، الذي أحرز 109 أهداف خلال مشواره الدولي.
وعلى ملعب (ألغارفي) بمدينة فارو البرتغالية، أهدر رونالدو ركلة جزاء للبرتغال في الدقيقة 15، ليأتي العقاب من المنتخب الأيرلندي، بعدما افتتح التسجيل عبر جون إجان في الدقيقة 45.
وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بفوز أيرلندا، فاجأ رونالدو الجميع، بتسجيله هدفين لمنتخب البرتغال في الدقيقتين 89، والسادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وانفرد منتخب البرتغال بصدارة المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخب صربيا، الذي خاض 3 لقاءات فقط، فيما احتلت لوكسمبورج المركز الثالث بست نقاط، وبقي منتخبا أيرلندا وأذربيجان بلا رصيد من النقاط.
وقال رونالدو عقب المباراة لمحطة (آر تي إي) التليفزيونية الأيرلندية "أنا سعيد للغاية ، ليس فقط لأنني حطمت الرقم القياسي، ولكن في اللحظة الخاصة التي مررنا بها."
أضاف رونالدو "تسجيل هدفين في نهاية المباراة ييبدو صعبا للغاية، يجب أن أقدر ما فعله الفريق، كنا نثق بقدراتنا حتى النهاية. أنا سعيد للغاية".
وتحدث رونالدو عن ركلة الجزاء التي أهدرها، حيث قال "إنها جزء من اللعبة وجزء من العمل. أحيانا تسجل وأحيانا ترتكب خطأ".
وخاض رونالدو ، الذي أتم عملية انتقاله من يوفنتوس الإيطالي إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي أمس الثلاثاء، لقاءه الدولي رقم 180، فيما أحرز دائي 109 أهداف في 149 مباراة بين عامي 1993 و 2006.
وتساوى رونالدو في رصيده التهديفي مع دائي، خلال مشاركته مع منتخب البرتغال ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) هذا الصيف، بفضل ثنائية في مرمى منتخب فرنسا بمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، لكنه عجز عن هز الشباك في المباراة التالية التي خسرها منتخب بلاده صفر / 1 أمام بلجيكا في دور الـ16 للبطولة.
وخلال مشاركته في اليورو، بات رونالدو الهداف التاريخي للبطولة برصيد 11 هدفا، كما تقاسم صدارة هدافي النسخة الأخيرة للمسابقة، مع التشيكي باتريك ستشيك برصيد 5 أهداف لكل منهما.
يذكر أن رونالدو هو أيضا الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا، برصيد 134 هدفا.
كما وجه كريستيانو رونالدو رسالة مؤثرة للجماهير البرتغالية وجماهير كرة القدم بعد انفراده بالقياسي كالهداف التاريخي للمنتخبات برصيد 111 هدفا.
وكتب رونالدو عبر حساباته على فيسبوك وإنستاجرام: "لا أستطيع حتى أن أبدا في التعبير عن نفسي بالكلمات، أنا سعيد بشكل لا يصدق".
"من بين جميع الأرقام القياسية التي حققتها خلال مسيرتي ولحسن الحظ أنني حطمت البعض منها، هذا الرقم مميز جدا بالنسبة لي وهو بالتأكيد من الإنجازات التي تشعرني بالفخر".
"أولا لأن كل مرة أمثل فيها بلدي هي لحظة خاصة، لأنني أعرف أنني أدافع عن البرتغال وأظهر للعالم ما يتكون منه البرتغاليون".
"ثانيا مسابقات المنتخبات كان لها دائما تأثير قوي في داخلي على مدار عمري وأنا أكبر وأشاهد من أقتدي بهم وهم يلعبون من أجل أعلامهم كل صيف في اليورو أو كأس العالم".
"لكن أخيرا وقبل كل شيء لأن تسجيل 111 هدف للبرتغال يعني 111 لحظة مثل التي عشناها اليوم، لحظات من الاتحاد والسعادة لملايين وملايين المواطنيين البرتغاليين في جميع أنحاء العالم، بالنسبة لهم كل تضحية تستحق العناء".
“سبب آخر بالنسبة لي لتقدير ذلك الإنجاز بقدر ما أفعل الآن، هو أن علي دائي قد وضع المعايير في مثل ذلك المستوى العالي، حتى أنني في مرحلة ما بدأت أقمر بأنني قد لا أمسك به أبدا، تهانينا لشهريار ”يقصد دائي"على الاحتفاظ بهذا الرقم القياسي لفترة طويلة وشكرا على إظهار الاحترام لي دائما في كل مرة أسجل فيها وكلما اقتربت أكثر وأكثر من رقمك المميز".
"شكرا للبرتغال، وشكرا لجميع زملائي في الفريق وخصومي لجعل تلك المرحلة لا تنسى، دعونا نواصل الاجتماع داخل الملعب في السنوات القادمة، أنا لم أتوقف عن العد حتى الآن"